زيارات.. مشاورات.. مقترح للحوار.. على طاولة بيدرسون

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن (UN)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن (UN)

tag icon ع ع ع

تطرق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في حديثه أمام مجلس الأمن الدولي، الجمعة 25 من حزيران، إلى عدة جوانب متعلقة بالعملية السياسية في سوريا.

وقال بيدرسون، إنه سيزور إيطاليا للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الدول تنظمه إيطاليا والولايات المتحدة، ثم سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو للتشاور مع الدول الضامنة في مسار “أستانة” (روسيا وتركيا وإيران).

وستكون آخر زياراته إلى العاصمة الكازاخية نور سلطان للمشاركة في الجولة الـ16 من محادثات “أستانة”، التي حددتها روسيا بين 6 و8 من تموز المقبل.

واختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة”، في 17 من شباط الماضي، أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.

وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.

وجرت سلسلة مشاورات إقليمية عبر الإنترنت خلال الأسبوع الحالي، بمشاركة 120 فاعلًا في المجتمع السوري، أكثر من ثلثهم من النساء، حسب بيدرسون.

وأشار بيدرسون إلى مقترح دولي لحوار جديد بشأن سوريا لتحقيق خطوات متبادلة، وتعميق المشاورات بين الأطراف لمعرفة ما يريد كل طرف من الآخر.

ولم تغب اللجنة الدستورية المعطلة منذ أواخر كانون الثاني الماضي عن حديث بيدرسون، قائلًا إنه سيسعى إلى تسهيل عملها.

وكان بيدرسون وصف الجولة الخامسة من اللجنة الدستورية بـ”المخيبة للآمال”، إذ انتهت دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة “2254”، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.

وتتكون اللجنة من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، التزم خلالها وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات، بينما عمل وفد النظام على تعطيلها.

وركّز وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر خلال مؤتمر صحفي جمعهم في الدوحة بآذار الماضي، على كيفية إنجاح محادثات اللجنة الدستورية السورية، ودعم الشعب السوري في المجال الإنساني.

وأشار لافروف ونظيره القطري، محمد آل ثاني، إلى احتمالية عقد الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية قبل رمضان الماضي، إلا أن العملية لم تنجح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة