ضحايا بقصف صاروخي على عفرين شمالي حلب

camera iconمتطوعو الدفاع المدني يتوجهون لمكان القصف في مدينة عفرين- 15 تموز 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل شخصان بينهما طفل، وجُرح 12 مدنيًا آخرين، بقصف صاروخي استهدف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، مساء الخميس 15 من تموز.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، إن رجلًا وطفلًا قُتلا بقصف استهدف عفرين، بينما عملت فرقه على إسعاف الجرحى.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن مصدر القصف المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وقوات النظام شمالي حلب.

ويتكرر قصف المدينة التي سيطر عليها “الجيش الوطني” في 2018، مبعدًا “قسد” عنها، في حين تُتهم الأخيرة بمحاولة استفزاز تركيا وفصائل المعارضة، عبر ضرب عفرين.

ففي 26 من حزيران الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة بانفجار سيارة مفخخة وسط عفرين.

وفي 12 من حزيران الماضي، قُتل سبعة مدنيين بينهم أربعة من الكوادر الطبية وثلاثة من عناصر فريق “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب أكثر من عشرة أشخاص جراء استهداف عفرين براجمة صواريخ.

ووفقًا لما نشره “الدفاع المدني” آنذاك، عبر “فيس بوك”، فإن الاستهداف كان مصدره مناطق سيطرة “قسد”، التي نفت بدورها الاستهداف عبر بيان رسمي.

وشهدت مناطق سيطرة “الجيش الوطني” سلسلة تفجيرات في ريف حلب، ازدادت وتيرتها منذ مطلع أيار الماضي، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق.

وبينما تتبنى مجموعة تسمي نفسها “قوات تحرير عفرين” بعض العمليات في عفرين، تبقى الكثير من التفجيرات دون تبنٍّ من أي جهة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة