جُربت في سوريا.. موسكو تروّج لمقاتلات “Su-35”

camera iconمقاتلة "Su-35" (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

قال مدير الوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري والفني الروسي، ديمتري شوغاييف، إن روسيا تلقت طلبات شراء لمقاتلات “Su-35” الجديدة.

وبحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء 20 من تموز، صرّح شوغاييف أن “الطائرات الروسية حديثة الصنع أثبتت نجاحها خلال العمليات التي نفذتها القوات الجوية الروسية في سوريا”.

وتابع، “نتلقى بانتظام طلبات رسمية لشراء الطائرات، ومنذ عام 2019 تستمر لوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري والفني بتلقي الطلبات من الشركاء الأجانب للحصول على هذه الطائرات”.

ووصلت “Su-35” إلى قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في محافظة اللاذقية غربي سوريا في عام 2016، إذ استخدُمت لأغراض العمليات العسكرية.

وتنتمي المقاتلة الروسية إلى الجيل الرابع من تصميم شركة “سوخوي”، وتتمتع بقدرة عالية على المناورة وتقديم الدعم الجوي للقوات وتوجيه الضربات ضد الأهداف البرية والبحرية.

وفي 2019، عرضت شركة “روستيخ” الروسية على تركيا تزويدها بطائرات “Su-35″، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية إخراج أنقرة من برنامج مقاتلات “F-35”.

وتأتي هذه المقاتلات ضمن مجموعة الأسلحة التي جربتها روسيا في سوريا منذ عام 2015، إذ ذكر موقع “مليتيري فايلز” الحربي الروسي في تقرير آذار الماضي، عن الطائرات المقاتلة التي جُربت في سوريا.

وحلّقت كل من قاذفات من طراز “Su-24s” والطائرات الهجومية “Su-25” والمقاتلات “Su-35″، بالإضافة إلى الطائرات “الاستراتيجية” من نوعي “Tu-95” و”Tu-160″، والطائرات “الواعدة” من طراز “Su-57” في الخطوط الأمامية.

وصرّح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في 14 من تموز الحالي أنه تم اختبار أكثر من 320 نوعًا من الأسلحة في سوريا، وفق وكالة “تاس” الروسية.

جاء ذلك خلال اجتماع شويغو مع موظفي شركة تصنيع طائرات الهليكوبتر الروسية “روستفيرتول”، إذ قال “فحصنا أكثر من 320 نوعًا من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر الخاصة بكم”.

واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال.

كما أشار الرئيس الروسي، في أيلول 2019، إلى أن روسيا تعمل على تحديث معداتها العسكرية بنسبة 70% خلال عام 2020، بعد التجارب في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة