“الشرقية” و”التاسعة” يشعلان ليل عفرين باشتباكات داخلية

مقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

camera iconمقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

tag icon ع ع ع

اندلعت اشتباكات بين فصيلي “أحرار الشرقية” (الفرقة 15) و”الفرقة التاسعة- قوات خاصة” التابعين لـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في مدينة عفرين شمال غربي حلب، أدت إلى إصابات بين الطرفين، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب.

ونشر ناشطون مقاطع مصوّرة لاشتباكات الليلة الماضية بين الفصيلين، التي امتدت إلى ناحية راجو التابعة لعفرين، وانتهت بتدخل قوات خاصة من “غرفة القيادة الموحدة- عزم” لفض الاشتباك.

https://twitter.com/mahmad_al_ommr/status/1424491454223851521

https://twitter.com/rdwanalshhwan/status/1424500060247691268

وجرى اجتماع بين قادة الفصيلين وقيادات في “الجيش الوطني” بعد تدخل قوات فض النزاع، لحل الخلاف الحاصل.

ولم يوضح الطرفان أسباب الاشتباك، في حين تحدث ناشطون عن أن اعتداء لعناصر “الفرقة التاسعة” بالضرب على أحد عناصر “الشرقية “، أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

وتنتشر حواجز عسكرية لمختلف فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرته، إذ يشتكي الأهالي في هذه المناطق من سوء معاملة بعض الحواجز، كما لم يسلم الناطق باسم “الجيش الوطني” من سوء المعاملة، بعد تعرضه للضرب على أحد الحواجز.

الفيلق الثالث من الجيش الوطني (الحرة)

وجرت اشتباكات سابقة بين الفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، في مناطق سيطرته بريف حلب، ومناطق تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، وكانت تنتهي بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.

وقُتل عنصر وجُرح ثلاثة آخرون باشتباكات بين “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة” في آذار الماضي، كما قُتل عنصران من “جيش الإسلام” باشتباكات مع “الجبهة الشامية” في شباط الماضي.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

واتفق محللون التقت بهم عنب بلدي في تحقيق “انتهاكات على يد العسكر.. من يضبط فصائل الجيش الوطني“، على أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة