الجزائر.. قتلى ومصابون نتيجة حرائق الغابات

camera iconحرائق الغابات التي اندلعت بولاية تيزي وزو الجزائرية - 10 من آب 2021 (Afp)

tag icon ع ع ع

تسببت حرائق الغابات التي اندلعت في في عدّة مناطق في الجزائر بمقتل سبع أشخاص وجرح آخرون، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، 10 من آب.

واندلع 36 حريقًا في 18 ولاية جزائرية، منها 19 حريق بولاية تيزي وزو شمالي البلاد، وفق إحصائية مصالح الحماية المدنية منذ تاريخ 9 من آب، حتى اليوم.

وتوزعت الحرائق إلى جانب حرائق أخرى بولايات تبسة، جيجل، خنشلة، المدية، تيارت، سطيف، بجاية، البويرة، برج بوعريريج، سكيكدة، بومرداس، قالمة، البليدة، الطارف وعنابة.

وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد 12 حريق عبر ولاية تيزي وزو، التي شهدت النصيب الأكبر من الوفيات، وخسائر في الغطاء النباتي.

https://twitter.com/alg_tag/status/1425093998809649152

 

 

وقال وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، أن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يتابع عن كثب منذ أمس الاثنين تطورات الأوضاع في ولاية تيزي وزو، ومطمئنًا بأنه في حالة احتياج الولاية لوسائل إضافية إلى جانب الموجودة فستوفرها الدولة في أسرع وقت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.

واعتبر بلجود أنه تم افتعال الحرائق بالولاية إذ “تشابهت هذه الحرائق الإجرامية مع حرائق أخرى تم تسجيلها في مناطق أخرى البلاد” حسب تعبيره، كما طمأن أنه سيتم تعويض المتضررين وفتح تحقيق بالقضية.

من جهته، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيّد، خلال مكالمة مع نظيره الجزائري عن “تضامنه وتعاطفه” مع الشعب الجزائري جراء الحرائق التي نشبت، ومقدما تعازيه لعائلات الضحايا، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وتشهد عدّة مدن في العالم حرائق سببتها أجواء الحرارة المرتفعة، ففي أوروبا تجاوزت المنطقة التي حاصرتها حرائق الغابات في البلقان وإيطاليا وجنوب شرق البحر المتوسط المعدلات السنوية المعتاد، إذ ساهم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة في زيادة حدة حرائق الغابات المستعرة منذ الشهر الماضي.

كما اندلعت حرائق في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا والولايات المتحدو وتجاوز عدد الحرائق هذا العام متوسط عددها في السنوات السابقة في الكثير من الدول.
وتحدث تقرير أصدرته “الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ”، أمس 9 من آب عن سرعة تغيير المناخ في العالم التي وصفتها بـ”غير المسبوقة منذ قرون أو عدة آلاف من السنين”.
وقال التقرير إن النشاط البشري يحرك الاحترار العالمي “بشكل لا لبس فيه” وبمعدل غير مسبوق، وإن الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة قد تشهد أيضًا تغيرًا في حدود درجات الحرارة الرئيسية خلال ما يزيد قليلًا على عقد.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن تقرير مجموعة العمل ليس أقل من “رمز أحمر للإنسانية. وجرس إنذار يصم الآذان، ولا يمكن دحض الأدلة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة