“الداخلية” تسرد روايتها لقتل طبيب قلبية في اللاذقية

طبيب القلبية السوري كنان علي (تعديل عنب بلدي)

camera iconطبيب القلبية السوري كنان علي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري القبض على شخص قالت إنه اعترف بقيامه بـ”التخطيط المُسبق” لتفجير عيادة طبيب القلبية السوري كنان علي، في محافظة اللاذقية.

وبحسب بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 30 من آب، قام “فرع الأمن الجنائي” بمحافظة اللاذقية، بعد إبلاغه بحادثة مقتل الطبيب، بمسح الكاميرات المحيطة بمكان الحادثة، ومن خلالها “شوهد شخص دخل إلى مبنى العيادة ليلًا”.

وأضاف البيان أنه بعد جمع المعلومات، “انطبقت مواصفات الشخص (ح. ص.) على أحد المشتبه بهم”، والذي تبين أنه موجود في دمشق.

ووفقًا للبيان، عُثر على المشتبه به في دمشق، وقالت الوزارة إنها ضبطت في سيارته حقيبة تحتوي على أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.

كما أعلنت الوزارة أن المشتبه به “اعترف بتفخيخ جهاز قياس حرارة إلكتروني، بعد وضع مادة متفجرة داخله، وحضوره ليلًا إلى عيادة الطبيب، وتعليق الجهاز على باب العيادة”.

وعلى حد قول الوزارة، فإن المشتبه به قام بتلك العملية بسبب “خلافات قديمة”، لم تذكر تفاصيلها.

ولم تحقق جهة محايدة بهذه القضية، وسط تضارب المعلومات حول سبب التفجير.

وفي 23 من آب الحالي، نعى مستشفى “تشرين الجامعي” في محافظة اللاذقية طبيب القلبية السوري كنان علي.

وتعددت الروايات حول طريقة استهداف الطبيب، إذ ذكرت قناة “روسيا اليوم”، أن مصادر متقاطعة أكدت لها أن الطبيب كنان علي تعرض لـ”عملية اغتيال” داخل عيادته، عن طريق زرع قنبلة في طرد وصله إلى عيادته الخاصة.

وبحسب ما نقلته القناة عن مصدر طبي “مقرب من الطبيب” (لم تسمّه)، فإن مجهولين تركوا علبة كُتب عليها اسم الطبيب، أدخلتها له الممرضة ففتحها وانفجرت في وجهه.

ويعتبر الطبيب الشاب البالغ من العمر 35 عامًا من أشهر أطباء القلبية في مدينة اللاذقية، وكان يمتلك “شعبية واسعة، وسمعة جيدة” بين المراجعين لعيادته، بحسب ما ذكرته صفحات محلية نعته في مواقع التواصل.

اقرأ أيضًا: حادثة “مجهولة” تتسبب بمقتل طبيب قلبية في اللاذقية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة