مقتل ضابط تركي باستهداف قاعدة في ريف حلب

camera iconقوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل ضابط تركي وأصيب آخرون بقصف استهدف قاعدة تركية في محيط مدينة الباب شرقي حلب، قالت أنقرة إن مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقالت صحيفة “Hurriyet” التركية اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، إن ضابطًا تركيًا قُتل وأصيب أربعة آخرون في هجوم صاروخي شنته “قسد” على نقطة عسكرية تركية في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدفعية التركية من نوع “هاوتزر” ردت على مصادر إطلاق النار، و”حيّدت” العديد من العناصر الذين استهدفوا القاعدة التركية، بينما استمر تبادل إطلاق النار في محيط القاعدة لمدة.

ونعت وزارة الدفاع التركية، عبر “تويتر”، الرقيب في الجيش معمر يجيت (31 عامًا)، الذي قضى باستهداف القاعدة التركية في ساعات الصباح الأولى من اليوم، الثلاثاء.

وكان جندي تركي قُتل وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة نتيجة تفجير عبوة ناسفة خلال مرور رتل تركي في ريف إدلب الشمالي، في أيار الماضي، بحسب شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام”، أحد أكثر فصائل المعارضة قربًا من الأتراك.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 3 من شباط الماضي، في تغريدة عبر “تويتر“، أن الرقيب بصري ديميريل من ولاية قيصري في تركيا، توفي في مستشفى “هاتاي” جنوبي البلاد، إثر إصابته بجروح في هجوم وصفته بـ”الإرهابي” على جنود أتراك.

وتأتي عمليات الاستهداف لجنود أتراك في ظل غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخص العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في مدينة إدلب.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت، في أيلول عام 2020، إن موسكو حاولت إقناع أنقرة بتقليص الوجود التركي في مدينة إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإزالة عدد من نقاط المراقبة المنتشرة حول المنطقة.

بينما ألمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.

واعتبر جاويش أوغلو، في 16 من أيلول 2020، أن الاجتماعات ليست “مثمرة” للغاية، تعقيبًا على اجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، في مقابلة أجراها مع قناة “CNN” التركية.

وكان معهد “دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألف مقاتل، في الفترة بين 1 من شباط و31 من آذار 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة