حماة.. إغلاق صالات التعازي وإشغال تام للمشافي بسبب “كورونا”

الانتظار أمام غرف التطعيم ضد "كورونا" في مشافي سوريا (وزارة الصحة السورية في فيس بوك)

camera iconالانتظار أمام غرف التطعيم ضد "كورونا" في مستشفيات سوريا (وزارة الصحة السورية في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال مدير الأوقاف في محافظة حماة، صالح مطر، إن المديرية وجهت بإغلاق صالات التعازي التابعة لها اعتبارًا من اليوم الأحد 19 من أيلول، بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة ونائب محافظ حماة، عامر سلطان، أن أسرة المشافي العامة والخاصة بحماة مشغولة بشكل كامل، بسبب ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس في عموم المحافظة، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الأحد.

وقال سلطان إن المحافظة رفعت مقترحًا لوزارة الإدارة المحلية، بضرورة إغلاق صالات التعازي والأفراح، للحد من انتشار الفيروس، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأخرى المتعلقة بفرض القيود هي من صلاحيات “الفريق المعني بملف (كورونا)”.

ودعا سلطان المواطنين لتلقي اللقاح والالتزام الذاتي بإجراءات الوقاية، والامتناع عن الزيارات والتجمعات قدر الإمكان.

وتسجل جميع المحافظات في سوريا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات بالفيروس منذ مطلع آب الماضي.

وفي 16 من أيلول الحالي، أكد مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس بمعدل خمسة أضعاف ونصف، مقارنة بين النصف الأول من آب الماضي والنصف الأول من الشهر الحالي.

وأوضح حسابا أن أقسام العناية المركّزة في مستشفيات محافظة دمشق ممتلئة بالكامل، لافتًا إلى أن الوزارة أضافت بعض الأسرّة في مستشفى “ابن النفيس” لاستيعاب الحالات.

واعتبر حسابا أن منحى معدل الإصابات بالفيروس يشهد ارتفاعًا، إلا أن البلاد “لم تصل إلى الذروة بعد”.

وبحسب بيانات وزارة الصحة، وصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى 30 ألفًا و519 شخصًا، توفي منهم ألفان و120 شخصًا منذ بدء الجائحة.

إلا أن هذه الإحصائية لا تعد دقيقة بالكامل، إذ قدر عضو الفريق الاستشاري لمكافحة الفيروس، نبوغ العوا، أن أعداد الإصابات الحقيقية بالفيروس تصل إلى عشرة أضعاف التي تعلنها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن معظم المصابين بالفيروس لا يراجعون المستشفيات، ويلجؤون إلى العلاج في المنزل.

ولم تلجأ حكومة النظام إلى اتخاذ قرارات بفرض الإغلاق أو الحظر الجزئي خلال الذروات السابقة من انتشار الفيروس، وفُرض الإغلاق أو الحظر الجزئي عندما وصلت أعداد الإصابات إلى نسب عالية، وبعد حدوث إشغال تام لأسرّة معظم المستشفيات الكبرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة