“السعر الحر المُقنن”.. أول مشاريع مدير “السورية للتجارة” الجديد

مدير "المؤسسة السورية للتجارة"، زياد هزاع (تلفزيون الخبر)

camera iconمدير "المؤسسة السورية للتجارة"، زياد هزاع (تلفزيون الخبر)

tag icon ع ع ع

تحدث المدير العام لـ “المؤسسة السورية للتجارة”، زياد هزاع، في أول حديث له بعد تسلمه المنصب، عن توجه جديد تهدف المؤسسة إلى تطبيقه، أطلق عليه اسم “السعر الحر المقنن”.

وأوضح هزاع، في حديثه إلى إذاعة “نينار اف ام“، اليوم الخميس 23 من أيلول، أن طرح السكر والشاي ومواد أخرى وصولًا إلى الزيت النباتي بـ “السعر الحر المقنن” هو الهدف الحالي للمؤسسة.

واعتبر هزاع، أن توجه “السورية للتجارة” الجديد، يهدف إلى “ضبط أسعار السلع في الأسواق للحد من المتاجرة والتلاعب بالأسعار، بالإضافة إلى التدخل في طرح المزيد من السلع عبر (البطاقة الذكية)”.

ويقصد بمصطلح “السعر الحر المقنن” بيع المواد بأسعار أقل من أسعارها المتواجدة في السوق السوداء، بكميات محددة للشخص الواحد، بحيث لا يستطيع الشخص شراء أكثر من المخصصات التي تحددها المؤسسة عند إعلانها لطرح المادة في صالاتها.

كما أكد مدير “السورية للتجارة”، زياد هزاع، أن كل المواد التموينية الأساسية التي ستصادرها وزارة التموين لأسباب مختلفة، ستُسلم للمؤسسة، ليتم توزيعها عبر “البطاقة الذكية”.

وقبل يومين، عيّن رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، زياد هزاع بوظيفة مدير عام “المؤسسة السورية للتجارة” بدلًا عن أحمد نجم، بعد عدة انتقادات للفساد الذي يجري في المؤسسة.

اقرأ أيضًا: بعد انتقادات للفساد في المؤسسة.. عرنوس يعفي مدير “السورية للتجارة” من مهامه

وكانت “السورية للتجارة” قد أعلنت في 14 من أيلول الحالي، عن طرح كمية من الموز المصادر في صالاتها بسعر 10 آلاف ليرة سورية، وبمعدل 2 كيلوغرام للشخص الواحد.

وأمس الأربعاء، أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” بدء بيع المياه المعدنية بمخصصات محددة للمواطنين في صالاتها عبر “البطاقة الذكية”، دون تسجيل طلب، اعتبارًا من السبت المقبل.

ويحق للمواطن الحصول على “جعبتي” مياه كبيرتين، و”جعبة” صغيرة كل أسبوعين، دفعة واحدة، أو كما يرغب، على أن تُباع “جعبة” المياه الكبيرة بسعر ثلاثة آلاف و150 ليرة، بينما ستباع “الجعبة” الصغيرة بسعر أربعة آلاف و200 ليرة.

كما بدأت “السورية للتجارة” منذ 19 من أيلول من الحالي، ببيع كميات مخصصة شهريًا لكل عائلة من مادتي السكر “الحر” (غير المدعوم) والشاي، عبر “البطاقة الذكية” دون تسجيل طلب لاستلامها.

وتخصِّص وزارة التجارة لكل بطاقة ثلاثة كيلوغرامات من السكر في الشهر، بسعر 2200 ليرة للكيلو الواحد، كما توفر عبوات من مادة الشاي بسعة 400 غرام وبسعر 7200 ليرة سورية، وبسعر 10 آلاف و800 ليرة للعبوة ذات السعة 600 غرام، على أن يختار صاحب “البطاقة الذكية” عبوة شاي واحدة شهريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة