توصية “عاجلة” للنساء الحوامل بضرورة تلقي لقاح ضد “كورونا”

سيدة حامل تتلقى لقاح "كورونا" في أمريكا (AFP)

camera iconسيدة حامل تتلقى لقاح "كورونا" في أمريكا (AFP)

tag icon ع ع ع

توفيت ممرضة في مستشفى “الباسل” بمدينة حمص، إثر إصابتها بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد أربعة أيام على خضوعها لعملية ولادة “قيصرية” إسعافية في شهرها الثامن من الحمل.

وأوضح مدير مستشفى “الباسل”، الطبيب علي جبر، في حديث لتلفزيون “الخبر” المحلي اليوم، الجمعة 1 من تشرين الأول، أن الشابة أُصيبت بالفيروس قبل أيام، ونتيجة لسوء حالتها الصحية تم قبولها في قسم العزل بالمستشفى.

وأضاف الطبيب أنه بسبب وجود خطر يهدد حياة المريضة الحامل وطفلها، تقرر إجراء عمل جراحي إسعافي لها (ولادة قيصرية)، لتلد طفلًا سليمًا غير مصاب بالفيروس.

اللقاح آمن للحوامل

أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، في نهاية أيلول الماضي، توصية عاجلة تحثّ النساء الحوامل والمرضعات على تلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.

وبحسب التقرير، فإن خطر الإصابة بالفيروس خلال الحمل لا يقتصر فقط على الأم، بل قد يتسبب بولادة مبكرة لها، أو ولادة طفل يعاني من مشكلات مرضية تتطلب إبقاءه في وحدة العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة.

كما قد تنتج عن الإصابة بفيروس “كورونا” ولادة أجنّة ميتين، وفقًا للتقرير.

وأكدت مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، روشيل والينكسي، أنه وبحسب بيانات جديدة جمعها المركز، فإن “اللقاحات آمنة وفعالة” على النساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في الحمل أو المرضعات، وليس لها أي آثار سلبية على الأم والطفل.

ولفتت والينكسي إلى أن حاجة تلقي اللقاح قبل الحمل أو خلاله اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، بسبب انتشار متحور “دلتا” شديد العدوى من جهة، والنتائج الخطيرة التي تُسجل بسبب الإصابة بالفيروس بين الحوامل غير الملقحات، من جهة ثانية.

وبحسب دراسة أمريكية سابقة، صدرت في كانون الثاني الماضي، فإن تلقي المرأة الحامل لقاحات مضادة لفيروس “كورونا” قد يسهم بحماية جنينها أيضًا، إذ يحصل الأجنّة خلال فترة وجودهم في رحم الأم على أجسام مضادة للفيروس، ما يمنحهم وقاية من المرض.

ومنذ إعلان اكتشاف اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، استبعدت معظم برامج التطعيم حول العالم النساء الحوامل من تلقيه، بسبب عدم كفاية البيانات والدراسات التي تُثبت عدم تعرضهن للخطورة إثر تلقيه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة