قتلى إثر استهداف رتل عسكري تركي في إدلب

camera iconصورة تظهر المدرعة التي التي أصيبت بشكل مباشر بالعبوة الناسفة على طريق معرّة مصرين شمالي إدلب- 15 تشرين الأول 2021 (انترنت)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة على طريق معرة مصرين المؤدي إلى الحدود السورية- التركية بالتزامن مع مرور رتل عسكري تركي، ما خلّف قتلى وجرحى من الجنود الأتراك، إضافةً لأضرار في الآليات العسكرية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الجمعة، 15 من تشرين الأول، أن الرتل العسكري المؤلف من عدة آليات ثقيلة كان في طريق عودته باتجاه الحدود التركية، دون تحديد الوجهة التي انطلق منها.

ولم تُعرف الأعداد الحقيقية للخسائر التي خلفها الاستهداف حتى تاريخ تحرير هذا الخبر، تزامنًا مع حديث عن قتيلين وخمسة جرحى من قبل مراصد محلية، لم يتسن لعنب بلدي التحقق منها.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية العملية حتى لحظة هذا التقرير.

وكان ”جهاز الأمن العام” في إدلب أعلن، اليوم الجمعة، عن إلقائه القبض على خلية اغتيالات معروفة باسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، التي استهدفت أرتالًا عسكرية في الشمال السوري عدة مرات.

وجاء في إعلان، نقله الحساب الرسمي لـ”جهاز الأمن العام” عبر “تلجرام“، الخميس 14 من تشرين الأول، أن “الجهاز” ألقى القبض على مسؤول التفخيخ فيما يسمى بـ”سرية أنصار أبي بكر الصديق”، حمد سعد الدين الجاسم، والمسؤول عن عمليات تفجير وقتل في الشمال السوري.

إقرأ أيضًا: إدلب.. “الأمن العام” يقول إنه ألقى القبض على مستهدفي أرتال تركية

وكانت عمليات استهداف لأرتال عسكرية تركية في محافظة إدلب تصاعدت منذ بداية العام الحالي، بعد سلسلة عمليات استهدفت القوات والنقاط العسكرية من خلال عبوات ناسفة.

وكان أول هذه الاستهدافات لجنود أتراك، في 27 من آب 2020، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من نقطة عسكرية التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور شمالي إدلب.

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر آمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4) من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غربي إدلب) آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة