“الفلكية السورية”: “القمر الأخضر” كذبة

camera iconظاهرة "الفمر الأخضر" (متداول)

tag icon ع ع ع

نفت الجمعية الفلكية السورية ظاهرة “القمر الأخضر” التي تحدثت صفحات سورية محلية عن حدوثها مساء اليوم، الجمعة 29 من تشرين الأول.

وقال رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، إنه لا صحة للأخبار المتداولة نقلًا عن الجمعية بخصوص ظاهرة “القمر الأخضر” التي ستشهدها البلاد اليوم.

وأضاف العصيري في تصريحات لتلفزيون “الخبر” المحلي، أن اليوم تحديدًا لن يُرى القمر عند التاسعة ليلًا.

وأشار إلى وجود “من يتعمّد تلفيق أخبار كاذبة ونسبها للجمعية، مستغلًا مصداقية الجمعية وخبرة أعضائها”، بحسب تعبيره.

وأوضح أن ظاهرة “القمر الأخضر” درجت كـ”كذبة نيسان” عام 2016 عبر مواقع أجنبية عدة، ومنذ ذلك الحين تتكرر سنويًا عبر الصفحات المحلية في نيسان وخارجه.

وكانت صفحات ووسائل إعلام سورية محلية تناقلت أنباء عن ظاهرة “القمر الأخضر”، مشيرة إلى أنها ظاهرة فلكية تحدث كل 165 عامًا مرة، وسيظهر في سماء سوريا مساء اليوم عند الساعة التاسعة ويستمر لمدة ربع ساعة.

وبحسب ما تناقلته هذه الصفحات، سيظهر لون القمر أخضر فوسفوريًا متوهجًا بشدة، وسيكون واضحًا للغاية مع إمكانية رؤية تفاصيل سطح القمر بشكل مفصّل جدًا، وسيتمكّن العالم من مشاهدة هذه الظاهرة فقط في سوريا و لبنان و الأردن والجزء الشرقي الشمالي من مصر.

كما تناقلت صورًا للقمر باللون الأخضر على أنها صورة للظاهرة، كانت قد نُشرت سابقًا مع المعلومات المتداولة حول هذه الظاهرة، وهي صور للقمر ملتَقطة من قبل “الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء” (ناسا) عُدلت ألوانها.

ومنذ 2016، يتكرر الحديث عن ظاهرة “القمر الأخضر” مع تفسيرات علمية مختلفة لها، بينما ينفي العلماء والجمعيات الفلكية المسؤولة وجود هذه الظاهرة.

https://twitter.com/Med1990Tammy/status/965153437838127104?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E965153437838127104%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.indiatoday.in%2Feducation-today%2Fgk-current-affairs%2Fstory%2Fthe-green-moon-hoax-started-two-years-ago-here-is-how-1216370-2018-04-20




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة