ضحيتان بقصف للطيران الحربي الروسي قرب كفرتخاريم في إدلب

camera iconمتطوعو الدفاع المدني ينقلون جثة قتيل إثر الغارة الروسية- 22 تشرين الثاني 2021 (تويتر/ الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيان بقصف لسلاح الجو الروسي، استهدف طريقًا عامًا بالقرب من بلدة كفرتخاريم شمالي غرب محافظة إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري“، عبر “تويتر”، إن الطيران الروسي استهدف اليوم، الاثنين 22 من تشرين الثاني، الطريق العام في قرية تلتيتا، شرقي مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

ونقلت فرق “الدفاع” جثتي القتيلين، في حين لم تُعلن عن أي جرحى إثر الاستهداف.

بينما استمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء الشمال السوري الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، بحسب “مرصد إدلب العسكري” المختص برصد حركة الطيران العسكري في الشمال السوري، عبر “تلجرام”.

وتستمر روسيا وقوات النظام بتكثيف قصفهما الصاروخي والمدفعي على مناطق الشمال السوري، ودائمًا ما تعلن فصائل المعارضة عن ردها على استهدافات النظام بقصف مناطق تعتبرها مصدرًا للقصف.

وكان الطيران الحربي الروسي شنّ، في 6 من تشرين الثاني الحالي، ثماني غارات جوية على محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، أسفرت عن إصابة مدني بجروح، بحسب “الدفاع المدني”.

وفي 1 من تشرين الثاني الحالي، استهدفت قوات النظام مجموعة من العمال في أثناء جنيهم محصول الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، وفق “الدفاع“.

كما أعلن “الدفاع“، في 31 من تشرين الأول الماضي، عن تكثيف الخدمات الإسعافية التي قدمتها فرقه التطوعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي وسهل الغاب، بسبب الهجمات الممنهجة التي تعرضت لها المستشفيات والنقاط الطبية من قبل قوات النظام وروسيا خلال الفترة الأخيرة.

وتشهد مناطق متفرقة من الشمال السوري قصفًا يوميًا من قبل الطيران الروسي ومدفعية النظام، يستهدف في بعض الأحيان مخيمات النازحين السوريين بالقرب من الحدود السورية- التركية.

وكان آخرها استهداف مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بقذائف موجهة ليزريًا (Krasnopol).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة