بنك إيراني- سوري مشترك في سوريا

camera iconرئيس منظمة تنمية التجارة في إيران، علي رضا بيمان باك- وكالة "تسنيم"

tag icon ع ع ع

أعلن المدير العام لمنظمة التجارة الإيرانية، علي رضا بيمان باك، أن إيران وسوريا بصدد تأسيس بنك إيراني- سوري مشترك.

وقال بيمان باك اليوم، الجمعة 3 من كانون الأول، إن إيران وسوريا بصدد تأسيس بنك مشترك، مشيرًا إلى عقد أربع اتفاقيات مع سوريا خلال زيارة وزير الصناعة الإيراني إلى دمشق، بحسب ما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضاف، “نتجه نحو التجارة الحرة لتنمية التجارة مع سوريا”.

واعتبر أن الزيارة الأخيرة واللقاءات التي جرت مع كبار المسؤولين في سوريا، حازت على إنجازات ومكاسب عديدة من شأنها أن تمهّد لتطوير التجارة بين البلدين، بحسب قوله.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بدأ زيارته إلى دمشق، نهاية آب الماضي، بلقاء رئيس النظام، بشار الأسد، وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن الطرفين ناقشا “الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري”.

وتُعتبر سوريا سوقًا لتصدير المنتجات الإيرانية المختلفة، وهي تحتل المرتبة الـ14 في أسواق التصدير الإيرانية، وفق منظمة “التنمية التجارية الإيرانية” (TPO).

وتبدي إيران اهتمامًا بالاستثمار الاقتصادي في سوريا عبر تبادلات تجارية، وإحداث أسواق تجارية وتشييد مجمعات ترفيهية.

وفي 17 من آذار الماضي، قال مدير الشؤون العربية والإفريقية في منظمة “التنمية التجارية الإيرانية”، فرزاد بيلتن، إن بلاده تستهدف رفع التبادل التجاري مع سوريا إلى 1.5 مليار دولار في غضون السنوات الثلاث المقبلة.

ويتراوح حجم التجارة السنوية بين إيران وسوريا بين 170 و180 مليون دولار، بحسب تقديرات إيرانية رسمية حديثة، ولكن طهران تأمل بأن “يتضاعف حجم التجارة بين البلدين ثلاث مرات بحلول العام المقبل”.

وتعاظم الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا منذ أواخر عام 2011، بعد مقاطعة دول عربية وأجنبية للنظام السوري جراء سياساته الأمنية، وفرض عقوبات على النظام شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة