انتهاء المهمة القتالية للتحالف الدولي رسميًا في العراق

اجتماع بين مسؤولين عسكريين عراقيين وأمريكيين حول مهمة قوات "التحالف الدولي" في العراق (التحالف الدولي/تويتر)

camera iconاجتماع بين مسؤولين عسكريين عراقيين وأمريكيين حول مهمة قوات "التحالف الدولي" في العراق (التحالف الدولي/تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، انتهاء المهمة القتالية لقوات “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” رسميًا وانسحابها من العراق.

وقال الأعرجي في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الخميس 9 من كانون الأول، “اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميًا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق”.

وأضاف المستشار أن العلاقة مع “التحالف الدولي” ستسمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.

وشُكل “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في أيلول عام 2014.

وكانت قوات “التحالف الدولي” أعلنت في 7 من آب الماضي، انسحاب قوات “OTH” من القاعدة التابعة لها من العراق إلى قواعدها الأصلية في الكويت.

وذكرت في بيان صحفي، أن “قوة المهام المشتركة (عملية العزم الصلب)، قوة الأفق (OTH) أكملت مؤخرًا مهمتها في العراق وعادت إلى قاعدتها الأصلية في معسكر بورينغ في الكويت”.

وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في 9 من آب الماضي، أن هذه تُعد أول قوة تنسحب من قوات التحالف.

وبحسب رسول، ستستمر عملية الانسحاب لغاية 31 من كانون الأول المقبل، كما أشار إلى أن ما يتبقى من القوات هم المستشارون فقط بهدف التدريب، وستتم حمايتهم من قبل القوات العراقية.

وفي 26 من تموز الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية في العراق مع حلول نهاية العام الحالي، واقتصار دورها على التدريب ومكافحة “الإرهاب”.

وجاء في بيان مشترك أصدره الجانبان أنه “بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الأخيرة، ستنتقل العلاقة الأمنية بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 من كانون الأول”.

وفي آذار الماضي، قال الكاظمي إن بلاده نجحت في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60%.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة