رغم انتهاء مهمتها القتالية..

مسؤول: القوات الأمريكية في العراق مستعدة للدفاع عن نفسها

جنود أمريكيون يقومون بدورية في منطقة ريفية بالقرب من موقع تابع للائتلاف في غرب العراق- كانون الثاني 2019 (AP)

camera iconجنود أمريكيون يقومون بدورية في منطقة ريفية بالقرب من موقع تابع للائتلاف في غرب العراق- كانون الثاني 2019 (AP)

tag icon ع ع ع

قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، إن قوات “التحالف الدولي” غير القتالية الباقية في العراق لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم قد تتعرض له.

وفي تصريحات لموقع قناة “الحرة“، الجمعة 10 من كانون الأول، قال المسؤول في “البنتاغون”، إن “القوات الأمريكية الموجودة في العراق تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسها في وجه أي هجوم تتعرض له سواء كان عبر الصواريخ أو طائرات الدرون من (داعش) أو من الميليشيات المدعومة من إيران أو أي جهة أخرى”.

وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية لا تزال تملك أنواعًا مختلفة من الأسلحة والعتاد.

وأوضح أنه لم تجرِ أي عملية انسحاب للقوات الأمريكية من العراق، بل فقط تم تبديل مهمة الجنود من قتالية إلى  استشارية.

ولفت إلى أن ما قد يجري مستقبلًا هو عملية تبديل روتينية لبعض الوحدات تُنسّق بشكل مسبق.

وفي 9 من كانون الأول الحالي، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، انتهاء المهمة القتالية لقوات “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” رسميًا وانسحابها من العراق.

وقال الأعرجي في تغريدة عبر “تويتر”، “اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميًا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق”.

وأضاف المستشار أن العلاقة مع “التحالف الدولي” ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.

وشُكّل “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في أيلول عام 2014.

وكانت قوات “التحالف الدولي” أعلنت، في 7 من آب الماضي، انسحاب قوات “OTH” من القاعدة التابعة لها من العراق إلى قواعدها الأصلية في الكويت.

وذكرت في بيان صحفي، أن “قوة المهام المشتركة (عملية العزم الصلب)، قوة الأفق (OTH) أكملت مؤخرًا مهمتها في العراق وعادت إلى قاعدتها الأصلية في معسكر (بورينغ) بالكويت”.

وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في 9 من آب الماضي، أن هذه تُعد أول قوة تنسحب من قوات “التحالف”.

وفي 26 من تموز الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية في العراق مع حلول نهاية العام الحالي، واقتصار دورها على التدريب ومكافحة “الإرهاب”.

وجاء في بيان مشترك أصدره الجانبان أنه “بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الأخيرة، ستنتقل العلاقة الأمنية بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 من كانون الأول”.

وفي آذار الماضي، قال الكاظمي إن بلاده نجحت في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60%.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة