قُتل خلالها 51 مدنيًا.. الذكرى السابعة لمجزرة مبنى السراي في الباب

camera iconطائرة تابعة لقوات "التحالف الدولي" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"- 2017 (التحالف الدولي)

tag icon ع ع ع

يوافق اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الأول، الذكرى السابعة للمجزرة التي نفذتها قوات “التحالف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة الباب شرقي حلب، وقُتل خلالها 51 مدنيًا.

وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن طيران “التحالف الدولي” قصف، في 28 من كانون الأول 2014، مبنى السراي (الحسبة)، وسط مدينة الباب بصاروخين، ما أسفر عن مقتل 51 سجينًا مدنيًا، وثقت أسماء 28 منهم، إلى جانب انتشال 24 مصابًا، وانهيار المبنى المستهدف بالكامل.

ومع سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” مطلع عام 2014 على مدينة الباب التي كانت ضمن سيطرة “الجيش الحر”، منذ مطلع عام 2012، حوّلت قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” مبنى السراي إلى سجن مدني، وواحد من أبرز معاقل التنظيم في المنطقة خلال تلك الفترة.

واستعادت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”، السيطرة على المدينة في شباط من عام 2017، بعد عملية عسكرية أطلقها الجيش التركي مدعومًا بالفصائل المحلية.

ويسيطر على الباب حاليًا “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، ويشرف المجلس المحلي على إدارة الأعمال المدنية والخدمية في الباب بالتعاون مع “الحكومة السورية المؤقتة”.

وليست المرة الوحيدة التي تتعرض فيها مناطق الشمال السوري لمجازر توقع عشرات القتلى، إذ قُتل نحو 18 شخصًا نتيجة انفجار سيارة سيارة مفخخة في مدينة الباب، في تشرين الثاني 2019.

وفي تقرير لـ”الدفاع المدني السوري“، صدر في آب 2021، وثّق مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 32 طفلًا، بقصف قوات النظام السوري وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، منذ بداية حزيران وحتى 18 من آب الماضيين.

وكانت “الشبكة السورية” وثّقت في تقرير أصدرته في أيلول 2019، مقتل ثلاثة آلاف و37 مدنيًا، بينهم 924 طفلً، على يد قوات “التحالف الدولي”، منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2014.

ونفذت قوات “التحالف” ما لا يقل عن 172 مجزرة، و181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و16 حادثة اعتداء على منشآت طبية، وأربع على أسواق، إلى جانب ما لا يقل عن خمس هجمات باستخدام ذخائر حارقة نفذتها قوات “التحالف الدولي” بين 23 من أيلول 2014 و23 من أيلول 2019، وفق التقرير.

كما لفتت “الشبكة السورية” في تقرير آخر، صدر في تشرين الثاني الماضي، في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى مقتل 961 سيّدة في سوريا، بسبب هجمات التحالف، منذ آذار 2011، وحتى تاريخ صدور التقرير.

وفي 4 من كانون الأول الحالي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مسؤوليتها عن احتمالية إصابة مدنيين عبر الغارة الجوية التي نفذتها طائرة مسيّرة من طراز “MQ-9″، مستهدفة قياديًا في تنظيم “القاعدة”، لكن “الدفاع المدني السوري“ تحدث عن مقتل شخص، وإصابة خمسة آخرين من عائلة واحدة، بقصف طائرة استطلاع “مذخرة” استهدف دراجة نارية على طريق أريحا- المسطومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة