مناورات روسية- سورية بالقرب من قاعدة “التنف” الأمريكية

camera iconمجموعة من قوات مغاوير الثورة المدعومة أمريكيًا أثناء تدريبات عسكرية في بادية حمص شرقي سوريا- 27 كانون الأول 2021 (جيش مغاوير الثورة/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أجرت قوات النظام والقوات الروسية مناورات عسكرية في بادية محافظة السويداء الممتدة إلى قاعدة “التنف” العسكرية التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا جنوب شرقي سوريا.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إن المناورات العسكرية انطلقت، في 27 من كانون الأول الحالي، في بادية السويداء المواجهة لقاعدة “التنف” الواقعة جنوب شرقي محافظة حمص.

ووصلت سبع عربات عسكرية روسية إلى القاعدة العسكرية لقوات النظام في قرية شنوان في ريف السويداء الشمالي الشرقي، واستقرت القوات في مدرسة القرية لتبدأ بعدها التدريبات العسكرية مع الفرقة “15 قوات خاصة” التابعة للنظام، بحسب “السويداء 24”.

كما شهدت قاعدة “التنف” بدورها تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات التحالف الدولي و”جيش مغاوير الثورة” المدعوم من قبل التحالف، بحسب ما نشر “الجيش” عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.

وتشكل البادية أكثر من 40% من مساحة سوريا، وتنتشر فيها قوى عسكرية أجنبية مختلفة وميليشيات إيرانية وعراقية، وقوات عسكرية سورية نظامية ومعارضة، فضلًا عن انتشار خلايا لتنظيم “الدولة” والتي تشن عمليات باستمرار ضد القوى المسيطرة.

وفي دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات”، أحصى خلالها عدد القواعد العسكرية الأجنبية المنتشرة في سوريا، والتي بلغت 597 موقعًا حتى نهاية عام 2021.

وحلت محافظة حمص التي تضم قاعدة “التنف” العسكرية في المرتبة الرابعة لكثافة هذه القواعد الأجنبية فيها، والتي شكلت القواعد الإيرانية معظمها، فيما تنتشر في باديتها قواعد روسية إلى جانب القواعد الأمريكية.

وتتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف بـ”التنف” في دوريات لمواجهة تنظيم “الدولة”، وتقع القاعدة أيضًا على طريق يعد حلقة وصل حيوية للقوات المدعومة من إيران من طهران وصولًا إلى جنوبي لبنان وإسرائيل.

كما تسيطر واشنطن على مواقع في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في إطار التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة