صحيفة: “المالية السورية” رفعت قسط التأمين الصحي للإدرايين بسبب زيادة الرواتب

وازرة المالية

camera iconوزارة المالية في سوريا

tag icon ع ع ع

تحدثت صحيفة “الوطن” المحلية، عن قرار لوزير المالية في حكومة النظام السوري، كنان ياغي، قالت إنها اطّلعت عليه، يقضي برفع قسط التأمين الصحي للعاملين في الدولة (في القطاع الإدراي) إلى 70 ألف ليرة سورية بدلًا من 60 ألف ليرة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء 4 من كانون الثاني، أن القرار لا يتضمن زيادة التغطيات وحصة الخزينة العامة للدولة و”المؤسسة العامة السورية للتأمين” من القسط.

مدير في قطاع التأمين (لم تسمِّه) قال للصحيفة، إن القرار جاء بعد زيادة رواتب موظفي الدولة، مبررًا ذلك بأن مقدار التحمّل للموظف المؤمّن هو 3%، ما استدعى رفع القسط.

وعزا المدير عدم رفع قيم تغطيات الوزارة ومؤسسة التأمين، بما يوازي القسط، إلى أن الزيادة الأخيرة بأسعار الأدوية “التهمت” حصة زيادة تلك التغطيات، على حد تعبيره.

ونهاية أيلول 2021، قررت حكومة النظام السوري رفع بوليصة التأمين الصحي الخاصة بالعاملين في القطاع الإداري بدءًا من مطلع العام الحالي، إلى 60 ألف ليرة سورية سنويًا بدلًا من 28 ألف ليرة.

وأوضح وزير المالية حينها، أن الدولة ستتحمل 25 ألف ليرة سورية من قيمة القسط السنوي الجديد مقسمة على تسعة آلاف و500 ليرة تتحملها خزينة الدولة، و14 ألفًا و500 ليرة تتحملها “المؤسسة السورية للتأمين”، ويتحمل الموظف المؤمّن بقية القيمة الإجمالية كنسبة من راتبه الأساسي المقطوع محددة بـ 3% شهريًا.

وتصل قيمة تغطيات التأمين الصحي داخل المستشفى إلى مليوني ليرة سنويًا، بينما حُددت التغطيات خارج المستشفى بسقف 200 ألف ليرة سنويًا، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، وبعدد غير محدد (مفتوح) من الزيارات خارج أقسام المستشفى.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة النظام حاليًا من رفض معظم الجهات الطبية قبول بطاقة التأمين الصحي، مبررة ذلك بأن شركات التأمين لا تغطي التكاليف الحقيقية للمعاينة أو الأدوية أو صور الأشعة، وإنما تغطيها وفقًا للأسعار الرسمية العائدة إلى 2004.

ومنتصف كانون الأول 2021، أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ثلاثة مراسيم تشريعية، تضمنت زيادة بنسبة 30% على أجور العاملين والموظفين، ورفعًا لرواتب الموظفين المتقاعدين المدنيين والعسكريين بنسبة 25%، كما تقرر حساب التعويضات الممنوحة بموجب القوانين والأنظمة النافذة على أساس الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة النافذة بتاريخ أداء العمل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة