بتهمة الإرهاب.. السجن 12 عامًا لبريطاني حاول الدخول إلى سوريا

البريطاني مأمون رشيد، الذي حكم عليه بالسجن 12 عامًا (شرطة لندن)

camera iconالبريطاني مأمون رشيد، الذي حكم عليه بالسجن 12 عامًا (شرطة لندن)

tag icon ع ع ع

حكمت محكمة “وولويتش كراون” البريطانية بالسجن 12 عامًا وثلاثة أشهر على البريطاني مأمون رشيد، لمحاولته السفر إلى سوريا، والانخراط في أعمال “إرهابية”.

وأعلنت “شرطة لندن“، الخميس 6 من كانون الثاني، أن رشيد (28 عامًا) حاول لأشهر عبور الحدود التركية إلى سوريا، للمشاركة في القتال ضد قوات النظام، في صيف عام 2018، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

واعتقلت السلطات التركية رشيد في أوائل 2019، لترحّله لاحقًا إلى بريطانيا، حيث قبضت عليه “قيادة مكافحة الإرهاب” في “شرطة لندن”.

سافر رشيد من لندن إلى إسطنبول في تموز عام 2018، مموّلًا رحلته بقرض دراسي حصل عليه، ليُمضي شهورًا في محاولة ترتيب معبر حدودي إلى سوريا، وفقًا لبيان الشرطة.

وأقر رشيد، في تموز عام 2021، في محكمة “وولويتش كراون” بأنه ضالع في التحضير لأعمال إرهابية، ما يخالف المادة “5” من قانون الإرهاب لعام 2006، ليصدر الحكم عليه أمس بالسجن لمدة 12 عامًا وثلاثة أشهر، مع إمكانية تمديد الحكم لخمس سنوات إضافية.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل“، فإن القاضي وجّه حديثه إلى رشيد، متحدثًا عن أفكاره المتعلقة بالشهادة و”الموت في سبيل الله”، و”الوصول إلى الأرض المباركة”.

وردّ فريق الدفاع بأن رشيد لم تكن لديه أي خطة للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” أو إلى أي تنظيم إرهابي آخر محدد، واصفًا خطته بأنها “هاوية بشكل مذهل”.

كانت الحكومة البريطانية سحبت الجنسية البريطانية من 23 شخصًا بين عامي 2014 و2016، في أثناء تمدد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى مساحات شاسعة من سوريا والعراق، بالإضافة إلى 104 آخرين في عام 2017 و21 في عام 2018.

وفي كانون الأول 2021، قالت صحيفة “الجارديان”، إن السلطات البريطانية تعامل عوائل البنات اللواتي التحقن بالتنظيم كمجرمين، محاولة الحصول منهم على معلومات تتعلق بالتنظيم، بدلًا من مساعدتهم على استعادة أقربائهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة