احتجاجات في السويداء وقطع للطرقات اعتراضًا على قرار “رفع الدعم”

camera iconمجموعة من فصيل “قوات الفهد” وبعض المدنيين يقطعون أوتوستراد دمشق- السويداء قرب جسر “مردك” ضمن سلسلة احتجاجات في السويداء- 3 من شباط 2022 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة السويداء احتجاجات نفذها عشرات المدنيين من أهالي بلدات نمرة، وشهبا وبعض القرى المجاورة قطعوا خلالها طريق شهبا- نمرة، احتجاجًا على قرار رفع الدعم، بالتزامن مع إحراق محتجين آخرين للإطارات على اوتستراد  دمشق- السويداء.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إن حالة استياء عامة تشهدها محافظة السويداء إثر قرار حكومة النظام الأخير الذي رفع الدعم الحكومي عن آلاف العائلات السورية، والتي تحولت اليوم، الخميس 3 من شباط، إلى احتجاجات في مختلف مناطق المحافظة.

الاحتجاجات شاركت بها مجموعات من الفصائل العسكرية المحلية منذ ساعات الصباح الأولى، إذ قطعت مجموعة “قوات الفهد” وبعض المدنيين اوتستراد دمشق- السويداء قرب جسر “مردك” بالإطارات المشتعلة ضمن سلسلة الاحتجاجات بحسب الشبكة المحلية.

ونشرت شبكة “الراصد” المحلية عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا لأحاديث محتجين في بلدة نمرة، والذين أعلنوا عن عدم نيتهم إيقاف الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب بإعادة الدعم الحكومي للسكان.

وامتدت رقعة الاحتجاجات لتشمل بلدة القريّا جنوبي المحافظة، إذ أغلق مجموعة شبان في منافذ البيع في فرن البلدة مطالبين بالبيع للجميع بالسعر المدعوم.

وشهدت المحافظة، أمس الأربعاء، اعتصام عشرات المدنيين أمام الفرن الآلي في بلدة الغارية، جنوبي محافظة السويداء، عقب قرار استبعاد بعضهم من الدعم الحكومي الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية بحكومة النظام السوري، في حين تجاوبت إدارة الفرن ببيع الخبز بالسعر المدعوم للجميع.

كما اعترض العشرات من أبناء بلدة الرحى، رافضين شراء الخبز بسعر غير مدعوم، إضافة إلى بلدة نمرة التي دعا ناشطون فيها إلى قطع الطريق العام، ومنع الموظفين والطلاب من الذهاب إلى أعمالهم في مركز المحافظة غدًا، الخميس، بحسب شبكة “الراصد” المحلية.

وكانت وزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري بدأت، الثلاثاء 1 من شباط، بتطبيق إزالة “الدعم الحكومي” عن مجموعة من حاملي “البطاقة الذكية” (لم يذكر عددهم بالضبط)، دون إعلان رسمي مسبق.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي عبر تعليقات سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت عملية إزالة الدعم مع وجود عدد كبير من الأخطاء، إذ طالت إزالة الدعم أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.

في حين دعت وزارة الداخلية المدنيين ممن أوقف دعم بطاقاتهم “الذكية” بسبب وجود بيانات تفيد بمغادرتهم القطر لأكثر من عام، وتبيّن وجودهم داخل القطر حاليًا، إلى مراجعة إدارة الهجرة والجوازات لتثبيت وجودهم داخل سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة