مظاهرات في السويداء احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية

قطع عشرات المحتجين في بلدة قنوات الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة السويداء- 17 من آب 2023 (السويداء24/ فيس بوك)

camera iconقطع عشرات المحتجين في بلدة قنوات الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة السويداء- 17 من آب 2023 (السويداء24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة السويداء احتجاجات في خمس قرى وبلدات مختلفة هتف خلالها المحتجون تنديدًا بالوضع الاقتصادي المتردي.

ونشرت “شبكة السويداء 24” المحلية تسجيلات مصورة اليوم، الخميس 17 من آب، من مناطق مختلفة في المحافظة تظهر تجمعات لمدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة.

وأضافت أن الاحتجاجات تخللها قطع للطرقات في مناطق مختلفة تزامنًا مع إضراب معظم العاملين في قطاع النقل العام بالخطوط الداخلية لليوم الثاني على التوالي، إذ تشهد المحافظة حالة شلل شبه تام، في ظل استياء عام لدى الأهالي، بحسب “السويداء 24“.

وقطع المحتجون الطرق المؤدية إلى بلدات قنوات، والثعلة، ومجادل، وطريق دمشق- السويداء من جهة قرية المتونة، وطريق بلدة عريقة إلى مدينة السويداء.

ونشرت “شبكة الراصد” المحلية صورًا قالت إنها من جولة أعضاء قيادة فرقة حزب “البعث” في قرية الخرسا شمالي غربي السويداء، لمسح شعارات تندد بالوضع المعيشي المتردي كتبها ناشطون على الجدران.

وفي منشور منفصل، نشرت “الراصد” صورًا من لحظة إغلاق المحتجين في قرية نمرة شهبا لمبنى البلدية بعد مفاوضات مع رئيسها، خلال مشاركتهم بـ”الإضراب العام” تلبية لدعوات وجهها ناشطون، الأربعاء.

وتسود مناطق سيطرة النظام السوري حالة من السخط، بعد الزيادة الكبيرة في أسعار مجمل المواد والخدمات، وسط دعوات للإضراب العام والعصيان المدني في أنحاء البلاد، تزامنًا مع الإعلام عن زيادة الرواتب بنسبة 100%، لاقت ردود فعل غاضبة من السوريين.

وأطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان.

وتعطلت حركة المواصلات في عديد من المحافظات السورية نتيجة إضراب السائقين وامتناعهم عن نقل الركاب، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود، مطالبين بإصدار تسعيرة جديدة لأجور النقل تناسب الزيادة في أسعار المحروقات.

ولا تعتبر الاحتجاجات جديدة على محافظة السويداء، إذ سبق وخرج أبناؤها بمظاهرات في أوقات زمنية متفرقة، نادت بإسقاط النظام السوري، محملة إياه مسؤولية الأوضاع المعيشية في سوريا.

أكبر هذه الاحتجاجات كان عام 2020، حملت شعار “بدنا نعيش“، مزقت خلالها صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المدينة الواقعة جنوبي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة