إيران تخطط لرفع التبادل التجاري مع سوريا إلى 500 مليون دولار في 2022

camera iconرئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال لقائه الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني في طهران (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية- السورية المشتركة، كيوان كاشفي، إن البلدين يخططان لزيادة حجم مبيعاتهما التجارية إلى 500 مليون دولار في عام 2022.

وبحسب ما ذكرته “بوابة غرفة التجارة والصناعات والمناجم والزراعة الإيرانية” (ICCIMA)، ونقله موقع “Tehran Times” اليوم، الثلاثاء 8 من شباط، شهدت التجارة بين سوريا وإيران ارتفاعًا بنسبة 90% في الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

وقدّر حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الأشهر التسعة بمبلغ 190 مليون دولار، قائلًا إن التبادلات الاقتصادية بين البلدين تسير حاليًا في اتجاه تصاعدي.

وأشار كاشفي إلى أن حكومتي البلدين تتخذان إجراءات إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل والعلاقات المصرفية وإصدار التأشيرات للتجار من أجل تسهيل التبادلات التجارية.

وبحسب المسؤول، فإن ما يصل إلى 8% من جميع المنتجات التي يتم تصديرها من إيران إلى العراق ينتهي بها المطاف في السوق السورية، ولا يتم تسجيلها على أنها واردات من إيران.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، زار وفد إيراني برئاسة وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، رستم قاسمي، العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وعددًا من وزراء الحكومة، في زيارة ناقشت مختلف القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية.

وجاءت نتيجة جولات الزيارة لتعزيز علاقات إيران مع حكومة النظام اقتصاديًا، إذ كان أبرز ما جرت مناقشته، إمكانية إقامة منطقة حرة مشتركة بين البلدين، فضلًا عن تطوير التعاون الاستثماري، وتسهيل دخول البضائع إلى كل منهما.

وتحدث قاسمي خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام، محمد سامر الخليل، عن ضرورة الاتفاق على حل المشكلات العالقة أمام تسهيل حركة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري، مشيرًا إلى تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة تتمثل مهمتها بمتابعة شؤون التعاون الاقتصادي ومتابعة المواضيع المتعلقة بإنشاء خط شحن جوي لتصدير ونقل البضائع بين البلدين.

وتعاظم الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا منذ أواخر عام 2011، بعد مقاطعة دول عربية وأجنبية النظام السوري جراء سياساته الأمنية، وفرض عقوبات على النظام شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.

اقرأ أيضًا: شركاء الحرب غرباء في الاقتصاد.. عقبات تعترض تمدد إيران الاقتصادي في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة