انتحل صفة لاجئ سوري سابقًا.. إيداع ضابط ألماني السجن مجددًا بتهمة “الإرهاب”

camera iconالمتهم "فرانكو أ." لحظة خروجه من جلسة محاكمة سابقة في فرانكفورت (د ب أ)

tag icon ع ع ع

أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم، الاثنين 14 من شباط، بأن ضابطًا في الجيش الألماني أودع السجن الاحتياطي مجددًا، للاشتباه في صلته بـ”الإرهاب”.

وقالت متحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في مدينة فرانكفورت، إن وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة اعتقلت الضابط “فرانكو أ.” أمس، الأحد، وسيمثل أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة في وقت لاحق اليوم، وفقًا لما نقله موقع “دويتشه فيله” الألماني.

وصدر أمر اعتقال “فرانكو أ.”، بعد العثور على مقتنيات يمكن استخدامها كدليل ضده في أثناء تفتيش أمني خضع له في مدينة أوفنباخ مساء الجمعة الماضي، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم المحكمة.

ويُحاكَم الضابط الألماني منذ أيار 2021 أمام القضاء في فرانكفورت، بتهمة الإعداد لعمل عنف جسيم يشكّل خطورة على أمن الدولة، ويتهمه المدعي العام الاتحادي بانتهاك قانون الأسلحة وقانون مراقبة أسلحة الحرب وقانون المتفجرات والسرقة والاحتيال.

كما أن المتهم انتحل سابقًا صفة مزورة كلاجئ سوري بدافع إثارة شكوك ضد اللاجئين بعد تنفيذ هجوم وزعزعة الثقة في سياسة اللجوء.

وفي أيار 2021، أقرّ الضابط الألماني، خلال محاكمته، بأنه سجّل نفسه بهوية مزورة على أنه لاجئ سوري، لكنه أحجم عن التصريح بأي إفادات تتعلق بتخطيطه لهجمات بهدف زعزعة الثقة بسياسة اللجوء في البلاد.

واعتقلت السلطات الألمانية “فرانكو أ.”، في شباط 2017، في أثناء محاولته استعادة مسدس كان قد خبّأه في حمام بمطار فيينا.

ووفقًا للتحقيقات، قدّم الضابط في عام 2016 طلب لجوء كلاجئ سوري تحت اسم “ديفيد بنجامين”، ونجح في خداع السلطات لمنحه إقامة مؤقتة في ألمانيا، كما عرض نفسه أمام سلطات الهجرة على أنه لاجئ مضطهد يتحدث الفرنسية وليس الألمانية، لكنه واصل حياته كجندي بهويته الحقيقية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “دير شبيغل” الألمانية في أيار 2017، فإن المحققين عثروا في وسائط تخزين بيانات المتهم على ما يسمى بـ”كتيب المتفجرات للمجاهدين”. ويحوي الكتيب، الذي انتشر في تسعينيات القرن الماضي، على تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة