لبنان.. فلسطينيو سوريا يغلقون مكتب “أونروا” في صيدا احتجاجًا على تقليص المساعدات

camera iconاعتصام أمام مكاتب مديري المخيمات في لبنان بسبب سياسة "أونروا" بصرف المستحقات الشهرية- 1 من تموز 2021 (تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سوريا في لبنان)

tag icon ع ع ع

أغلق محتجون من فلسطينيي سوريا في لبنان المكتب الرئيس لـ”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بطلعة المحافظ في مدينة صيدا بسبب تقليصها المساعدات المقدمة لهم.

وبحسب ما نقلته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” اليوم، الثلاثاء 15 من شباط، فإن المعتصمين يستمرون بالاحتجاجات المطالبة بعودة “أونروا” عن قراراتها المجحفة بحق فلسطينيي سوريا، التي تضمنت وقف بدل الإيواء والغذاء.

وطالبوا بضرورة إلغاء القرار والشروع بتوزيع بدل الإيواء والغذاء كما كان سابقًا، والإسراع في تقديم المساعدة الشتوية السنوية، وكذلك تأمين الرعاية الصحية الكاملة.

وأعلنت “أونروا”، في 15 من كانون الأول 2021، عن تغييرات في المساعدة النقدية الدورية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان، إذ استبدلت مبلغًا شهريًا يقدّر بـ25 دولارًا للشخص الواحد بالدفعات الشهرية للمساعدة النقدية “المتعددة الأغراض”، التي تبلغ 100 دولار أمريكي للعائلة الواحدة.

وأوضحت الوكالة أنها تعتزم تزويد كل عائلة من عائلات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، بدفعة “تكميلية” لمرتين فقط في العام، قدرها 150 دولارًا أمريكيًا للعائلة الواحدة.

كما أوقفت مساعدة “المال مقابل الغذاء” التي تدفعها، مبررة سبب هذه التغييرات في تقديم المساعدات بـ”الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة”.

وسبق أن صرّح المتحدث باسم “أونروا”، عدنان أبو حسنة، في 5 من شباط الحالي، أن ميزانية الوكالة عام 2022 لم تزد فلسًا واحدًا على 2021

وأضاف أبو حسنة أن دعم الدول العربية للوكالة تراجع من 200 مليون دولار إلى 20 مليون دولار سنويًا، فيما قلّصت بريطانيا مساعداتها بنسبة 60%.

ووفقًا لإحصائيات “أونروا”، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان إلى حوالي 27 ألف لاجئ حتى عام 2021، يعيش معظمهم في المخيمات الفلسطينية والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.

كما يعتمدون على المساعدات المالية المقطوعة التي تقدمها لهم “أونروا” بدلًا من الطعام والكساء والإيواء، في ظل تراجع المساعدات المالية والعينية التي كانت تقدمها كثير من جمعيات ومؤسسات المجتمع.

اقرأ أيضًا: “أونروا”: ميزانيتنا لعام 2022 لم تزد فلسًا واحدًا وتكفي لغاية آذار المقبل




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة