“الصحة السورية” توضح سبب عدم توفر لقاح “أسترازينيكا”

فتاة تتلقى لقاح ضد فيروس "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة السورية)

camera iconفتاة تتلقى لقاحًا ضد فيروس "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة السورية)

tag icon ع ع ع

تحدث مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، توفيق حسابا، عن سبب عدم توفر لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، للراغبين بتلقيه كجرعة ثانية.

وأوضح حسابا، في حديث إلى إذاعة “نينار إف إم” المحلية اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، أن اللقاح يأتي ضمن فترة صلاحية محددة بتاريخ قصير، لذا تستخدم الوزارة كل الجرعات الموجودة كجرعة أولى فقط.

وأضاف حسابا أن من المتوقع أن تتوفر مجموعة جديدة من اللقاحات مطلع الشهر المقبل، لافتًا إلى أن الفترة الزمنية التي تعتمدها الوزارة بين جرعتي اللقاح الأولى والثانية تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.

ووصلت نسبة متلقي اللقاح المضاد للفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى نحو 10% فقط من عدد السكان، وفقًا لحسابا.

وكانت منظمة الصحة العالمية أرسلت عدة شحنات من لقاحات “كورونا” إلى سوريا، وفق برنامج “التحالف من أجل اللقاحات” (غافي) بموجب آلية “كوفاكس”، كان من بينها لقاحات ذات مدة صلاحية قصيرة، بحسب ما رصدته عنب بلدي في بيان للمنظمة، بتاريخ 5 من كانون الثاني الماضي.

ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، قالت في حديث إلى عنب بلدي، إن جرعات اللقاح قصيرة الأمد، توزّع في المدن الرئيسة، حيث يوجد معدل استخدام مرتفع وسريع.

وتخزن اللقاحات في المستودعات الطبية حتى يتم استخدام الجرعات ذات العمر القصير أولًا، كما أوضحت ماجتيموفا، ويُعد لقاح “أسترازينيكا” ذا مدة صلاحية افتراضية (ستة أشهر) أقصر من الأنواع الأخرى المتوفرة.

وتعد سوريا من أقل البلدان هدرًا للقاحات، إذ يبلغ معدل التلف المُبلغ عنه أقل من 1% من إجمالي اللقاحات المُرسلة إلى سوريا، بينما يبلغ معدل الهدر المسموح به 10%، ما يدل على أن اللقاحات تستخدم بشكل “رشيد”، كما وصفت ماجتيموفا.

اقرأ أيضًا: توزع في المدن الرئيسة.. “الصحة العالمية” تؤكد إرسال لقاحات “كورونا” قصيرة العمر إلى سوريا

ويُعد الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس في سوريا ضعيفًا، إذ يُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” (Our world in data)، اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية، وفق آخر تحديث له في 6 من شباط الحالي، أن إجمالي الذين تلقوا اللقاح في سوريا يبلغ 12.46%.

وتشهد معظم المناطق في سوريا، ازديادًا ملحوظًا في تسجيل أعداد الإصابات بالفيروس منذ نهاية كانون الثاني الماضي، وسط تسجيل حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” سريع الانتشار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة