إلغاء حفل هبة طوجي وأسامة الرحباني في سوريا

أعلنت شركة “شمس أكاديمي” المنظمة لحفل المغنية اللبنانية هبة طوجي مع الموسيقار أسامة الرحباني في سوريا إلغاء حفلهما المقرر يومي 9 و 10 من آذار المقبل في دار الأوبرا بدمشق، وانسحابهما دون تقديم أي أعذار واضحة ومقنعة.

وقالت الشركة في بيان عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 26 من شباط، “شمس أكاديمي تأسف وتستغرب انسحاب الرحباني وطوجي، وتشكر كل الجهات الراعية والداعمة للحفل، وتؤكد التزامها بإعادة ثمن البطاقات المباعة كاملًا دون أي تأخير، وذلك اعتبارًا من صباح الأحد 27 شباط 2022”.

وأضافت الشركة أنه “تم التنسيق والتفاهم مع الفنانة هبة طوجي والفنان أسامة الرحباني مسبقًا، (…) وبدأ الفنانان نشر بوسترات دعائية للحفل عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والشركة بدورها أعلنت عن إقامة الحفل بناء على التنسيق والتفاهم المسبق معهم”.

“وعلى ضوء ذلك بدأنا العمل على تجهيز كل ما يلزم لإنجاح الحفل من ترتيبات وتجهيزات فنية ولوجستية، وتم أيضًا الاتفاق مع أهم الجهات في سورية لتكون راعية للحفل، وبعد كل ذلك ومع قرابة نفاذ بطاقات دخول الحفلين المتفق عليهما تفاجأنا بقرار كل من طوجي والرحباني بالانسحاب من الحفل دون أسباب واضحة ومقنعة”، بحسب ما ورد في البيان.

ونقلت إذاعة “نينار إف إم” عن مصادر لم تسمها، أن كلًا من طوجي والرحباني تعرضا لضغوطات من جهات ومؤسسات معينة من أجل إلغاء الحفل حفاظًا على استمرار عقود العمل المستقبلية لهما.

وكانت الفنانة هبة طوجي نشرت عبر حسابها الرسمي في “تويتر” الإعلان الترويجي لحفلتيها في سوريا، وكتبت: ”لا يسعني الانتظار أكثر للقائكم جميعًا“.

https://twitter.com/hibatawaji/status/1493545091956420611

وأثارت طوجي الجدل بإعلانها الغناء في دار الأوبرا بدمشق، إذ اعتبر متابعون لها أن إحيائها حفلًا هناك يدعم حكومة النظام السوري، إذ تراوح سعر التذكرة بين 70 ألف ليرة سورية و130 ألفًا، وهو ما يعتبر سعرًا مرتفعًا بالنسبة للوضع المعيشي في سوريا.

https://twitter.com/ImanHaidar6/status/1495025269492617220

Bonsoir.Ce message pour comprendre comment vous avez accepté de chanter à l’opéra de #Damas près de la prison de#Sednaya ou #Assad continue de faire torturer hommes , femmes et enfants – des enfants!!- #Assad qui a occupé le #liban ! L art ? L’ argent?La gloire ?@AssaouiNadia

— M Christine Boinet (@m_boinet) February 21, 2022