تضرر 12 مخيمًا جراء العوامل الجوية في الشمال السوري.. إحصاء الأضرار متواصل

camera iconخيمة متضررة جراء العواصف الهوائية في الشمال السوري_ 3 من آذار 2022 (منسقو استجابة سوريا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا“، اليوم الخميس، 3 من آذار، تضرر 12 مخيمًا من العواصف الهوائية وسقوط الأمطار في شمال غربي سوريا.

وتركزت الأضرار وفق بيان نشره الفريق عبر “فيس بوك”، في مناطق الشيخ بحر، وعدوان، وزردنا شمالي إدلب، بالتزامن مع مواصلة إحصاء الأضرار في باقي المناطق، وتوجه فرق “منسوق الاستجابة” لإحصاء الأضرار في باقي المناطق، ضمن ريفي إدلب وحلب.

ولفت البيان إلى أكثر من مليون ونصف المليون من المدنيين المقيمين في المخيمات، والذين أصبحوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، إلى جانب ارتفاع كبير ومستمر في أسعار مواد التدفئة، مع انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90% من مخيمات الشمال السوري.

وتحدث عن آثار محتملة لهذه الظروف تتجلى في زيادة حجم الكوارث والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية في المنطقة، إلى جانب عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.

وحث “منسقو الاستجابة” المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على العمل لتخفيف معاناة النازحين، والعمل على إيقافها عبر زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول جذرية في سبيل إنهاء المعاناة الممتدة منذ أكثر من 11 عامًا، مع التشديد على أنه لا بديل عن عودة النازحين والمهجرين قسرًا إلى مدنهم وقراهم.

وبرزت منذ بداية العام الحالي، العديد من حملات جمع التبرعات الإغاثية للسوريين ضمن المخيمات، بالتزامن مع ظروف مناخية قاسية تجلت ببرودة الطقس والهطولات الثلجية الكثيفة.

وخلال إحاطة قدمها للصحفيين، في 24 من كانون الثاني الماضي، وصف نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كاتس، الأوضاع الإنسانية في مخيمات الشمال السوري بـ”المروّعة”، موضحًا أن ربع مليون شخص يعيشون في الخيام تضرروا، نتيجة برودة الطقس الشديدة وتراكم الثلوج.

وفي ملف حمل اسم “أمام عمق الحاجة.. هل تضل المساعدات طريقها إلى المخيمات السورية؟“، صدر في 6 من شباط الماضي، ناقشت عنب بلدي مسألة التبرعات الإغاثية ومدى وصولها إلى مستحقيها فعلًا، وتأثيرها السياسي داخليًا، ومستوى الثقة بالمنظمات الإنسانية، إلى جانب حالة التشكيك بالمساعدات الإنسانية، وعدم الثقة بالمنظمات الإنسانية، والتوجه لفئات مستفيدين محددة من “العطايا” الإغاثية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة