“مغاوير الثورة” يحقق مع متعاون مع “حزب الله” في قاعدة “التنف” الأمريكية

camera iconالمتعاون مع حزب الله اللبناني جودت حمزة رفقة مقاتلين من مغاوير الثورة في قاعدة التنف- 3 من آذار 2022 (مغاوير الثورة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشر فصيل “جيش مغاوير الثورة” صورًا جديدة للمتعاون مع “حزب الله” اللبناني، والذي تسلمته قواته من محافظة السويداء بالتعاون مع فصيل “مكافحة الإرهاب” المحلي.

وقال الفصيل المتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية إلى جانب القوات الأمريكية، اليوم الخميس 3 من آذار، إن التحقيقات مع جودت حمزة، المُتهم بعمليات تهريب المخدرات إلى الأردن بالتعاون مع النظام السوري وحلفائه، لا تزال مستمرة.

وأشار “مغاوير الثورة” عبر “فيس بوك” إلى أن إلقاء القبض على جودت كان “بعملية نوعية” بينه وبين فصيل “قوة مكافحة الارهاب” المتمركز في السويداء، في إطار تنسيق مشترك لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” وعصابات تهريب المخدرات في الجنوب السوري.

وظهر في الصور التي نشرها الفصيل جودت حمزة، رفقة مقاتلين من “مغاوير الثورة” داخل قاعدة التنف، تحيط به شعارات الفصيل مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية.

وكانت مجموعة “مكافحة الإرهارب” المحلية في السويداء، اعتقلت في حزيران 2021، جودت حمزة بتهمة خطف شاب من أبناء المحافظة ونشرت بعدها تسجيلًا مصورًا يُظهر اعترافات جودت بضلوعه بعملية الخطف.

وبعد عدة أشهر عاد الفصيل ليعلن عبر شبكة “السويداء ANS” المُقربة منه، إن قواته سلّمت جودت للقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي محافظة حمص.

وبحسب الشبكة، فإن حمزة اعترف بضلوع أسماء وشخصيات من أبناء المحافظة في تجارة وتهريب المخدرات، إضافة إلى ضلوع فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام في السويداء بعمليات تجارة المخدرات في المنطقة.

وأكد حينها عضو المكتب الإعلامي لـ“مغاوير الثورة” أحمد الخضر خلال حديث لعنب بلدي، تسلّمه متعاون مع “حزب الله” اللبناني ومتهم بضلوعه بعمليات تهريب المخدرات جنوبي سوريا، من فصيل “مكافحة الإرهاب” المحلي في السويداء.

وأشار الخضر إلى أن المكتب الأمني للفصيل من المحتمل أن ينشر هذه معلومات عن مسار التحقيقات مستقبلًا بحسب “مقتضيات المصلحة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة