واشنطن تصنف كتيبة “الجهاد والتوحيد” المقاتلة في إدلب “إرهابية”

camera iconعنصر في كتيبة "التوحيد والجهاد" أثناء تدريبات وحدة "القناصين" في ريف إدلب _6 من آب 2020 (التوحيد والجهاد/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف كتيبة “التوحيد والجهاد” العاملة في مناطق شمال غربي سوريا، على أنها جماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص. 

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين 7 من آذار، اطلعت عليه عنب بلدي، صُنفت الكتيبة على أنها إرهابية، وأُدرجت أيضًا إلى قائمة عقوبات مجلس الأمن الخاصة بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وتنظيم “القاعدة”. 

وطلبت الوزارة من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تنفيذ تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة ضد كتيبة “التوحيد والجهاد”. 

وجاء في البيان أن الكتيبة التابعة لتنظيم “القاعدة”، تعمل في المقام الأول في محافظة إدلب بسوريا إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، وتتعاون مع جماعات إرهابية أخرى مصنفة مثل كتيبة “الإمام البخاري” وجماعة “الجهاد الإسلامي”، بالإضافة إلى الانخراط في أنشطة “إرهابية” في سوريا. 

بيان الخارجية ذكر أن الكتيبة كانت مسؤولة عن تنفيذ هجمات خارجية، مثل هجوم مترو سانت بطرسبرغ في نيسان 2017، الذي أسفر عن مقتل 14 راكبًا وإصابة 50 آخرين، وعن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة للسفارة الصينية في بيشكيك، قيرغيزستان في آب 2016، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. 

وسيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات كتيبة “التوحيد والجهاد” التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين عمومًا الدخول في أي معاملات معها، كما يمكن أن تخضع المؤسسات المالية الأجنبية التي تجري أو تسهل عن علم أي معاملة مهمة نيابة عن الفصيل للعقوبات الأمريكية، بحسب البيان. 

الوزارة قالت إن تصنيف الأفراد والجماعات الإرهابية لفضحهم وعزلهم وحرمانهم من الوصول إلى الموارد التي يحتاجون إليها لتنفيذ الهجمات، يمكن أن تساعد التصنيفات في إجراءات إنفاذ القانون التي تتخذها الوكالات والحكومات الأمريكية الأخرى.

وتضم كتيبة “التوحيد والجهاد”، عناصر من الأوزبك والطاجيك وتعمل في إدلب، إلى جانب “تحرير الشام”.

ويأتي هذا التصنيف بعد أن أدرجت الولايات الأمريكية العديد من الفصائل تحت قائمة الإرهاب، وكانت أعلنت إدراج تنظيم “حراس الدين”، وقائده “أبو همام الشامي” في 10 أيلول 2019، على قائمة الإرهاب. 

كما أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” على لوائح “الإرهاب” في كانون الأول 2012، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا، وأكدّت موقفها من الفصيل بعد تغيير اسمه لـ”هيئة تحرير الشام” في 16 من أيار 2015، إذ قالت إن “أساس هيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب، وهذا التصنيف نافذ بغض النظر عن تسميتها أو من يندمج معها”. 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة