“الهجرة التركية” توضح تعطيل قيود “الحماية المؤقتة” لسوريين

camera iconمن داخل المبنى العام لإدارة الهجرة التركية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أوضحت رئاسة الهجرة التركية الرسائل التي وصلت لسوريين بخصوص إيقاف هوية “الحماية المؤقتة” (الكملك)، بأنه إجراء للتأكيد على ضرورة تحديث البيانات وتثبيت عناوين السكن، بحسب بيان لـ”اللجنة السورية التركية المشتركة”.

ووفق ما ورد في التوضيح، “ليس هناك أي داعٍ للقلق، إذ لن يتم إبطال الكملك لأي شخص يقوم بتحديث بياناته وتثبيت عنوان سكنه، وبالنسبة لمن تم تجميد بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بهم، سوف يتم تفعيلها بعد تحديث البيانات مباشرة”.

وتلقى عدد من السوريين في تركيا، في الأيام القليلة الماضية، رسائل نصية من دائرة الهجرة التركية، تفيد بتوقيف بطاقة “الحماية المؤقتة” الخاصة بهم، رغم أن بينهم مَن حدّث بياناته منذ فترة قريبة.

وكانت دائرة الهجرة بدأت حملة خلال الشهرين الماضيين لتأكيد العناوين المسجلة للسوريين في قيودهم، عن طريق توجه عناصر من الشرطة إلى العنوان المسجل في القيد والتحقق من تطابق الاسم المسجل مع أسماء المقيمين في العنوان، وتسلّم العديد من السوريين رسائل نصية تُفيد بذلك وقتها.

اقرأ أيضًا: تركيا.. محامون سوريون يرفضون إبطال “قيد الكملك” ويطالبون بمعالجة القضية

وأرسلت دائرة الهجرة رسائل نصية تطالب السوريين المتخلفين عن تحديث عنوان إقامتهم، أو لم يكونوا موجودين في المنزل، في أثناء زيارة الشرطة للتحقق من العنوان، بتحديث بياناتهم في مديريات إدارة الهجرة في مدة أقصاها 60 يومًا، عن طريق أخذ موعد من الموقع الرسمي على الإنترنت.

وبدأ السوريون بتلقي رسائل نصية من إدارة الهجرة في اليومين الماضيين، تُفيد بإعلامهم بتوقف بطاقة الحماية الخاصة بهم، بعد انتهاء الفترة المسموحة لتحديث العناوين، وتطالب بتحديث عناوينهم في إدارة الهجرة بأسرع وقت.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال خلال لقاء تلفزيوني، في 22 من آذار الحالي، “إنه نتيجة للدراسات التي أجراها ضباط إنفاذ القانون، فقد تقرر أن 80% من اللاجئين يعيشون في العناوين التي حددوها، والحملة مستمرة لتصل إلى معدل 90%”.

وأشار صويلو إلى أن ما بين 120 و130 ألف سوري لم يتم العثور عليهم في عناوينهم خلال هذه الحملة.

اقرأ أيضًا: قيود “الحماية المؤقتة” تتعطل لسوريين في تركيا.. كيف تتحقق وما الحل؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة