“الأم القاتلة”.. أسماء الأسد تهنئ السوريّات بعيد الأم

camera iconأسماء الأسد خلال كلمة مسجلة لإذاعة "دمشق" تهنئ فيها الأمهات السوريات بمناسبة عيد الأم- 21 من آذار 2022 (إذاعة دمشق/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

هنّأت أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأمهات السوريات بمناسبة عيد الأم، وذلك عبر تسجيل مصوّر نشرته إذاعة “دمشق” عبر صفحتها في “فيسبوك” اليوم، الاثنين 21 من آذار.

وقالت أسماء الأسد، “أحدثكن اليوم لأهنئ أمهات سوريا داخل وخارج الوطن، بمناسبة نحتفل فيها بمن حملت الرسالة الأسمى، ورهنت روحها وحياتها لأبنائها”.

وتضمّن خطاب أسماء الأسد سردًا لصفات الأم السورية التي تربي الأجيال على الأخلاق وحب الوطن.

وأضافت الأسد أن سوريا أم الحضارات والزراعة والأبجديات والمدن والعواصم المأهولة، مشيرة إلى أنها اختارت تهنئة الأمهات السوريّات عبر إذاعة “دمشق”، الإذاعة الأم في عيدها الـ75، والتي تربت على رسالتها الوطنية أجيال وأجيال.

“قائدة عصابة”

في 20 من نيسان 2021، نشرت مجلة “Elle” الفرنسية العالمية، المهتمة بالموضة وأزياء المرأة، صورًا لأسماء الأسد ووصفتها بـ”قائدة عصابة وعديمة الضمير، ومدمنة التسوق”.

كما وصفتها أيضًا بأنها “امرأة ذات قبضة قوية، السيدة الأولى المحتالة، والشريكة المتواطئة في جرائم الزوج والمتعطشة للسلطة”، بحسب ما ترجمته عنب بلدي حينها.

وسلّطت المجلة الضوء على الدور الجديد لأسماء الأسد كـ”قائدة عصابة”، بعدما كانت قد أبهرت وخدعت الصحف العالمية في السابق.

وتهكمت المجلة بوصفها “رئيسة مكافحة الفساد وسيدة الأعمال”، في إشارة إلى دورها في “الأمانة السورية للتنمية”، التي تضم المنظمات غير الحكومية الوحيدة المرخص لها في سوريا.

وكانت المجلة أعدت، في 16 من الشهر ذاته، ملفًا عن أسماء الأسد تحت عنوان “أسماء الأسد، سيدة الجحيم الأولى”، تحدث عن حياتها ووصولها إلى السلطة.

“أم قاتلة”

في 15 من نيسان 2021، حمل غلاف صحيفة “بيلد” الألمانية صورة لأسماء الأسد، تحت عنوان “سيدة سوريا الأولى.. الأم القاتلة”.

ونشرت الصحيفة الألمانية حينها تقريرًا تضمّن صورًا لأسماء الأسد ظهرت فيها بأعمال “إنسانية” إلى جانب أطفال سوريين وزوجات شهداء، مشيرة إلى أنها تسعى نحو الترويج لصورة “الأم الراعية”.

واستعرض التقرير ما أسماه “الجانب الخفي” من حياة زوجة بشار الأسد، وجاء فيه، “في حين يموت آلاف السوريين في الشوارع، طلبت السيدة السورية الأولى أثاثًا من باريس من الإنترنت”.

وأضاف، “وبينما يقتل زوجها الأطفال السوريين بالبراميل المتفجرة، ترسل هي أطفالها إلى أفضل مدارس المونتسوري”.

وقالت الصحيفة، “حتى في زياراتها الإنسانية، تظهر أسماء الأسد أنيقة ومواكبة لآخر صيحات الموضة العالمية، بل وأكثر من العالمية”.

وجاء تقرير “بيلد” حينها ردًا على الفيلم التسجيلي “ضفائر النار”، الذي عرضته وسائل إعلام رسمية سورية، بمناسبة عيد الأم في 21 من آذار 2021.

ويتناول فيلم “ضفائر النار” قصص فتيات فضّلن القتال في الجبهات على الحياة المدنية، وتظهر فيه أسماء الأسد في بعض المشاهد وهي تتوسط مجموعة من المقاتلات، وتتكلم عن دور المرأة السورية عبر التاريخ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة