حكومة النظام ترفع أسعار الأعلاف وتخفض مخصصات المربين منها

مدجنة لتربية الدجاج (تعبيرية)

camera iconمدجنة لتربية الدجاج (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

أعلن عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، عن رفع “المؤسسة العامة للأعلاف” أسعار الأعلاف “المدعومة” لمربي الدواجن منذ أيام، وتخفيض مخصصات “الذرة الصفراء” إلى النصف.

ووصل سعر مبيع الكيلو الواحد من الذرة الصفراء إلى ألف و500 ليرة سورية، بدلًا من ألف و200 ليرة، وكيلو “كسبة فول الصويا” إلى ألفين و500 ليرة بدلًا من ألفين و200 ليرة.

وأوضح حداد، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 23 من آذار، أن “المؤسسة” رفعت أسعار الأعلاف بحجة “ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا”.

كما خفضت “المؤسسة” الكميات المخصصة للمربين من مادة الذرة الصفراء لتوزع عن كل طير 500 غرام “ذرة صفراء” بدلًا من ألف غرام، بينما لم تخفض الكميات الأخرى التي تحدد بـ300 غرام “كسبة فول الصويا”، و200 غرام نخالة.

وطالب حداد بوجود هيئة مشتركة من الوزارات ذات الصلة لمراقبة الكميات التي دخلت من الأعلاف ومكان وجودها ولمن يتم بيعها من التجار، مشيرًا إلى أن التجار يقومون باحتكار الأعلاف ويتحكمون بسعرها ويضعون كل يوم سعرًا جديدًا.

ويؤثر ارتفاع أسعار الأعلاف على العديد من المواد التي يستهلكها المواطنون كالبيض والدجاج واللحوم.

واستبعد حداد انخفاض أسعار الفروج خلال شهر رمضان المقبل بسبب غلاء أسعار الأعلاف اليومي.

وأدى غلاء أسعار الأعلاف، بحسب حداد، إلى عزوف أكثر من 10% من مربي الدواجن من القطاع، لتصل نسبة المربين العاملين فيه بعموم المحافظات السورية إلى 20% فقط، من أصل نسبتهم منذ عام 2011.

وفي 15 من آذار الحالي، تحدث المستشار في “اتحاد غرف الزراعة”، عبد الرحمن قرنفلة، عن وصول عدد الضرائب والرسوم التي يدفعها مربو الدواجن في سوريا إلى 12 ضريبة ورسمًا، الأمر الذي يزيد من أزمة القطاع “المتدهور”.

وأكّد قرنفلة أن قطاع الدواجن في سوريا يعاني من أزمة تحتاج إلى الحل السريع قبل خسارة القطاع بالكامل، خاصة ارتفاع أسعار المواد العلفية.

وكان مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، أسامة حمود، أعلن فقدان الثروة الحيوانية في سوريا نحو 40% إلى 50% من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية على النظام.

وتحدث حمود، في 26 من شباط الماضي، عن وجود مشكلة كبيرة تهدد جهود ترميم الثروة الحيوانية، تتمثل بعدم قدرة المربين على الاستمرار بعملية التربية، ما يدفعهم لبيع قسم كبير من قطعانهم لتأمين احتياجات القسم الآخر.

ويعاني مربو الماشية في سوريا بشكل عام من نقص حاد بمستلزمات مواشيهم مثل التبن والأعلاف، في ظل ندرة المراعي جراء الجفاف في المنطقة عمومًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة