“خلوها تخيس”.. لمقاطعة الخضراوات والفواكه شمال غربي سوريا

camera iconمحل فواكه وخضار في سوق مدينة إدلب- 7 من نيسان 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أطلق مدنيون وناشطون وإعلاميون وعاملون في منظمات وفعاليات مدنية شمال غربي سوريا، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “#خلوها_تخيس” احتجاجًا على رفع أسعار الخضراوات والفواكه.

وطالب المشاركون في الحملة بمقاطعة الخضراوات والفواكه، بسبب ما وصفوه بـ”جشع التجار وارتفاع الأسعار” وخاصة مع بداية شهر رمضان.

وانطلقت الحملة استجابة لدعوات مواقع وصفحات مختلفة اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان، وشاركت فيها عدة صفحات ومواقع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشهد أسعار السلع في شمال غربي سوريا موجات غلاء متسارعة منذ آذار الماضي قبيل شهر رمضان، يُترجم هذا الغلاء إلى تهديد مباشر للعائلات بانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وتدهور الأوضاع الصحية.

وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” نسب ارتفاع الأسعار في مناطق شمال غربي سوريا، مع بداية شهر رمضان، وبلغت نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية 33.4% عن أسعارها في الوضع الطبيعي، كما ارتفعت الحبوب حتى 29.2%، وسعر القمح بنسبة 42.3% عن السعر الطبيعي.

وتخطت نسبة ارتفاع أسعار الزيوت كل الأسعار الأخرى، مسجلة زيادة بمقدار 62% على سعرها الأصلي، كما ارتفع سعر السكر 54%، وارتفعت أسعار اللحوم 34%، وارتفعت أسعار الخضار والفاكهة أيضًا 48%، والألبان 17.9%.

ويحتاج عامل المياومة في إدلب إلى 65 يومًا لكسب التكلفة الشهرية من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية، بحسب تقارير مبادرة “REACH” الإنسانية، وتعتمد 85% من عائلات المناطق في شمال غربي سوريا في دخلها المادي على الأجور اليومية، وتعاني 94% من العائلات من عدم القدرة الشرائية للوصول إلى تأمين الاحتياجات الأساسية.

ومن إجمالي عدد السكان البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة في المدينة، يقدّر أن حوالي 2.7 مليون نازح يعتبرون أشخاصًا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بحسب تقارير مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة