“قسد” تنفي سيطرتها على مبانٍ تابعة للنظام في القامشلي

camera iconقوات “آسايش” من أمام مؤسسة الحبوب التي سيطرت عيلها في مدينة القامشلي- 14 من نيسان 2022 (المكتب الإعلامي لقسد)

tag icon ع ع ع

نفت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سيطرتها على مبانٍ تابعة للنظام السوري في المربع الأمني بمدينة القامشلي بريف الحسكة، ردًا على حصار النظام مناطق نفوذها بمدينة حلب، واعتبرتها “إجراءات أمنية مشددة” فقط.

وجاء في بيان لـ”أسايش” عبر “فيس بوك”، أن المعلومات التي تتحدث عن سيطرة قواتها على العديد من المراكز الخدمية التابعة للنظام في المربع الأمني بمدينة القامشلي هي “محض إشاعات ومعلومات مغلوطة”.

وتوضيحًا لتحركاتها الأمنية في المنطقة، قال البيان إن قوات “أسايش” نفذت “إجراءات أمنية مشددة” على مناطق وجود قوات النظام في القامشلي، ردًا على “الحصار الجائر” من قبل قوات النظام السوري على مناطق نفوذ “قسد” بمدينة حلب.

وأكد البيان أن إجراءات “أسايش” الأمنية في المربع الأمني بالقامشلي مستمرة حتى فك الحصار عن أحيائها في حلب، مشيرة إلى جهودها في الحفاظ على المراكز الخدمية والاجتماعية في هذه المباني الخدمية.

من جانبها، نقلت إذاعة “شام اف إم” المُقربة من النظام عن مصدر رسمي في محافظة الحسكة قوله، إن “قسد” بدأت، مساء الخميس 14 من نيسان، بالانسحاب من المباني الحكومية التي استولت عليها في اليوم ذاته “بقوة السلاح” بمدينة القامشلي.

وسبق أن نشر المكتب الإعلامي لـ”قسد” صباح أمس، الخميس، صورًا قال إنها من المباني الحكومية التابعة لقوات النظام، والتي سيطرت عليها “أسايش” مؤخرًا خلال التوتر المستمر بين الطرفين منذ عدة أيام.

ويأتي تصعيد “قسد” في المربع الأمني بالقامشلي في إطار الحصار الذي تفرضه قواتها على قوات النظام المتمركزة في مدينتي القامشلي والحسكة، ردًا على حصار النظام مناطق نفوذها في مدينة حلب.

ومنذ نحو خمسة أيام تحاصر “قسد” مواقع قوات النظام في المربع الأمني بمدينتي الحسكة والقامشلي، ردًا على الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

ويمنع عناصر “الفرقة الرابعة” المتمركزون بمحيط حي الشيخ مقصود الخاضع لنفوذ “الإدارة” بحلب، دخول السيارات المحمّلة بمادة الطحين إلى أفران الحي، لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع أزمة معيشية تعاني منها المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة