سعر ربطة الخبز يتضاعف في دمشق بسبب آلية التوطين

أرغفة خبز في أحد الأفران الآلية (نينار إف إم)

camera iconأرغفة خبز في أحد الأفران الآلية (نينار إف إم)

tag icon ع ع ع

ربط رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، ارتفاع سعر ربطة الخبز بتطبيق آلية التوطين في دمشق وريفها.

وقال المعقالي، اليوم الأحد 17 من نيسان، لصحيفة “الوطن” المحلية، إن موضوع ارتفاع سعر ربطة الخبز لوحظ عند المعتمدين بعد تطبيق التوطين في دمشق وريفها، معتبرًا أنه ليس هناك أي مبرر لرفع سعر ربطة الخبز عقب تطبيق التوطين.

وأضاف أن وزارة التموين نسيت بعد تطبيق التوطين مراقبة أسعار الخبز عند المعتمدين، مبينًا أن الرقابة التموينية على معتمدي الخبز عملية ضرورية وملحة، مشددًا على ضرورة تكليف لجان الأحياء مراقبة عمل المعتمدين وتوزيع الخبز.

ارتفع سعر الربطة عبر البطاقة الإلكترونية عند المعتمدين وحصل استغلال من قبلهم للمواطنين في ظل الازدحام بعد تطبيق التوطين، الذي بات ذريعة للمعتمد ليبيع ربطة الخبز بأسعار غير منطقية وأعلى بكثير مما حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهو 250 ليرة سورية.

ووصل ربطة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية في مراكز معتمدي الخبز في دمشق وريفها مابين 350 و500 ليرة سورية.

ويلامس سعر صرف الدولار أمام الليرة 4000 ليرة، في تراجع بعد استقرار في الفترة الماضية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.

طالب المعقالي بضرورة تشديد الرقابة على المعتمدين والاستعانة بسيارات التموين لإيصال الخبز إلى المعتمدين بطريقة صحية من لإلغاء أي حجة من المعتمد لرفع سعر الربطة، مؤكدًا على صحة ارتفاع أجور نقل الخبز التي يدفعها المعتمد عند نقل الخبز من المخبز إلى بقاليته، مشيرًا إلى أن ذلك مبررًا لبيع الربطة بأسعار مرتفعة وأعلى من السعر الذي حددته التموين لسعر الربطة.

وأكد أن الجمعية ستطرح على وزارة التموين موضوع إيصال الخبز للمعتمدين ومراقبة عملهم، في ظل عدم تغطية عدد المعتمدين في دمشق وريفها الحاجة المطلوبة بعد تطبيق آلية التوطين.

ومن جهته أكد مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز بدمشق، نائل اسمندر، للصحيفة، أن مخابز العاصمة شهدت انخفاضًا ملحوظًا بالازدحام بعد البدء بتطبيق الربط المكاني للمخابز بنسبة 25%، مشيرًا إلى أنه مازال بإمكان أبناء محافظة ريف دمشق الحصول على مخصصاتهم عبر مراكز البيع المنتشرة في دمشق.

لكنه ربط الانخفاض بخصوصية شهر رمضان لجهة انخفاض الاستهلاك، ما يعني أنه من غير الممكن تحديد الانخفاض الدقيق في الإنتاج إلى حين انتهاء الشهر.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة