مؤسسة الدواجن: سلفة مليار ليرة سورية إسعافية.. المطلوب 40 مليارًا

اعتبر معاون المدير العام للمؤسسة العامة للدواجن، رائد حجازي، أن المنحة التي وافق عليها مجلس الوزراء كمساعدة بقيمة مليار ليرة سورية، في المرحلة الحالية “مقبولة كحل إسعافي”.

وفي حديث مع إذاعة “ميلودي إف إم“، اليوم الخميس 21 من نيسان، قال حجازي إن المبلغ اللازم هو بحدود 40 مليار ليرة لإعادة تأهيل كافة الحظائر والأقسام والمنشآت، بسبب انتهاء العمر الافتراضي للتجهيزات ولإعادة إقلاع المؤسسة.

وهذا الأمر مطروح من قبل وزير الزراعة مع اللجنة الاقتصادية وهيئة تخطيط الدولة لرفد مبالغ إضافية واعتمادات مالية، وفق حجازي.

وأضاف أن المنحة الحالية هي لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها مؤسسة الدواجن، وخاصة المواد العلفية المستوردة بالكامل والتي تخضع لتقلبات سعر الصرف والوضع الاقتصادي العالمي، وأن المواد العلفية تشكل 75% من الكلفة.

وأشار حجازي إلى أنه كان لدى المؤسسة 11 منشأة موزعة بكل محافظات القطر وحاليًا المنشآت العاملة 8 منشآت فقط بالإضافة لوجود 20 خط لإنتاج بيض المائدة والفروج والصيصان.

المؤسسة تؤمن أعلافًا بشكل يومي وبالحدود الدنيا وهذه السلفة من شأنها تأمين مخزون علفي يغطي احتياجات الطيور وبالتالي زيادة في الطاقة الإنتاجية، متوقعًا أنه من الممكن إعادة تأهيل قسم كبير من الحظائر وإدخالها في العملية الإنتاجية من جديد وعودة المربين.

وأكد أنه مع زيادة الإنتاج سينخفض سعر الفروج، وأن المؤسسة تؤمن الفروج وبيض المائدة بالسوق المحلية حاليًا بنسبة 10-12% وبعد السلفة سترتفع النسبة إلى 25%.

وفي 19 من نيسان، أعلنت حكومة النظام السوري عن منح سلفة مالية بقيمة مليار ليرة سورية (250 ألف دولار أمريكي تقريبًا) لتعزيز قدرات “المؤسسة العامة للدواجن”.

وتهدف المنحة، بحسب حكومة النظام، إلى تعزيز قدرات المؤسسة على تجاوز الصعوبات، وتأمين المواد العلفية، وضمان استمرار الدورات الإنتاجية، وزيادة الإنتاج من مادتي البيض والفروج.

وفي 5 من نيسان الحالي، برر عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، ارتفاع أسعار الفروج، بزيادة الطلب عليه بنسبة 20% منذ بدء شهر رمضان.

وأوضح حداد حينها أن زيادة الطلب على الفروج خلال العام الحالي، لم تصل إلى مستويات الطلب خلال رمضان الماضي، مرجعًا أسباب ذلك إلى انخفاض دخل المواطنين وضعف القوة الشرائية قياسًا بالعام الماضي.