tag icon ع ع ع

يطبق القضاء الشرعي في حلب برنامجًا إصلاحيًا للسجناء، يشرف من خلاله على كافة السجناء، بهدف توعيتهم و إصلاحهم.

يتحدث عن هذه التجربة القاضي مضر رضوان، رئيس محكمة الاستئناف، في تصريح لجريدة عنب بلدي، موضحًا أن ” هذا البرنامج يشمل كافة السجناء دون استثناء، وأهمية الإشراف تزداد لأصحاب العقوبات الأشد”.

بدأ تطبيق برنامج إصلاح السجناء منذ سنة بإشراف الشيخ حازم أبو الجود، والهدف وفق  القاضي رضوان، “الإصلاح.. والغاية من العقوبة الزجر وإصلاح النفس والاجتهاد على المجرمين ليكونوا أفرادًا صالحين في المستقبل”.

ويتولى الإشراف على البرنامج الإصلاحي مجموعة من طلبة العلم والدعاة، إذ يوجد في القضاء الشرعي “مجموعة من المشرفين، تخصص كل منهم ببرنامج في القرآن والفقه والحديث، وتبيان الجرم الذي ارتكبه، وتوضيح حرمته، والعقوبة التي أعدها الله لجرمه”، يقول رضوان.

كما يتضمن البرنامج تقييمًا لسلوك السجين يؤثر على مدة حكمه، يوضح القاضي رضوان “هناك من يعتني بالقرآن خاصة، والأخلاق، كي يتحسن سلوك المجرم، ويشهد عليه رفاقه والسجانون لتؤخذ سيرته الحسنة بعين الاعتبار فتخفف عنه مدة محكوميته”.

تتيح إدارة السجن للسجناء التعلم، فمن كان جاهلًا تُجرى له دورة محو أمية، مع وجود خطة مستقبلية لتعليمه مهنة أو حرفة، تسعى إدارة السجن لتطبيقها كخطوة تالية إن توفرت الإمكانيات، وفق القاضي، الذي يعقّب “يحظى السجين بساعة أو ساعتين من الترفيه يحتوي السجن صالة رياضية فيها طاولة بينغ بونغ وطاولة بلياردو، كمكافأة لمن يلتزم بدروسه”.

يؤكد القاضي رضوان في نهاية حديثه، أن فكرة الإصلاح للسجين كانت من بنات أفكار قضاة المحكمة، وأنهم يرونها فكرة ناجحة، لأن الحد من الجريمة لا يكون إلا بالتوعية والثقافة.

تابع القراءة:

 

 

 

 

ولقراءة الملف كاملًا في صفحة واحدة: قضاء سوريا المحررة.. ثلاث مرجعيات تنذر بتقسيم البلاد.