“صواريخ إسرائيلية” تستهدف مواقع في محيط دمشق

camera iconسماء منطقة قطنا بريف دمشق وتبدو صواريخ أطلقها الدفاع الجوي لقوات النظام السوري في مواجهة صواريخ إسرائيلية- 27 من نيسان 2022 (شبكة أخبار قطنا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هزت انفجارات قوية سماء مدينة دمشق فجر اليوم، الأربعاء 27 من نيسان، ناتجة عن قصف إسرائيلي لمواقع في محيط العاصمة السورية.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية عن مصدر عسكري قوله، إنه “حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا، مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق”.
وقالت الهيئة في صفحتها على “فيس بوك“، “تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.
ونشرت الهيئة مشاهد وصورًا، قالت إنها لوسائط الدفاع الجوي السوري وهي “تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء محيط دمشق”.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام “تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء محيط دمشق”.

بدورها، أكدت شبكة “أخبار قطنا” في منشور على”فيس بوك”، أن الاستهداف الإسرائيلي وقع في محيط المدينة التي تبعد عن مركز العاصمة دمشق نحو 20 كيلومترًا باتجاه الغرب.

ولم تصدر أي معلومات رسمية عن حجم الأضرار التي خلّفها القصف، أو نوعية الأهداف التي استهدفتها الصواريخ ومواقعها، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

لا تتبنى إسرائيل عادة الهجمات الصاروخية على سوريا، لكنها تشدد بشكل متواصل على حماية ما تعتبره أمنها القومي، ومنع تمدد النفوذ الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا، التي تحاذي في الوقت نفسه الحدود البرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت عن وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن طائرات إسرائيلية أغارت على أهداف دون تحديد نوعية هذه الأهداف، وأشارت إلى أن الاستهداف جاء بعد ساعات قليلة من سقوط طائرة شراعية إسرائيلية داخل الأراضي السورية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الطائرة الشراعية سقطت خلال عملية روتينية، وأن ملابسات القضية قيد التحقيق، كما أفادت الأنباء أنه لا يوجد خوف من تسريب المعلومات، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن الصحيفة العبرية.

وسبق أن قالت صحيفة “Times Of Israel“، نهاية آذار الماضي، إن سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 586 ذخيرة على أهداف في سوريا في عام 2021، ضمن عشرات الغارات المنسوبة إلى إسرائيل.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي ردًا على استمرار قدرة إيران على تأمين خطوط إمداد ونقل الأسلحة ولوازم التصنيع اللوجستية إلى سوريا ولبنان، في إطار مساعيها لتحويلهما إلى “قاعدة عمليات متقدمة” ضد إسرائيل، بحسب دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات“.

وفي 7 من آذار الماضي، قُتل شخصان جرّاء قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استنفار وحالة تأهب غير معتادة للقوات الإسرائيلية على الشريط الحدودي السوري مع هضبة الجولان المحتل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة