منذ عام 2012.. أول مساعدة عينية تقدمها بولندا إلى سوريا لمواجهة “كورونا”

camera iconمن المساعدات الطبية التي تبرعت بها بولندا لمكافحة "كوفيد- 19" في سوريا- 27 نيسان 2022 (الموقع الحكومي البولندي)

tag icon ع ع ع

قدمت بولندا أول مساعدة عينية إلى سوريا منذ عام 2012، وهي عبارة عن معدات وأدوية طبية لمواجهة جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، واستجابة لنداء مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق.

وفي بيان على الموقع الحكومي البولندي، نُشر الأربعاء 27 من نيسان، أوضح أن من بين المساعدات المُرسلة، أسطوانات اكسجين، وأجهزة تنفس، وسرائر طبية، وأدوية، على أن تُسلم المساعدات المذكورة إلى منظمة الصحة العالمية في سوريا، كجهة مسؤولة عن دعم الخدمات الصحية في جميع أنحاء سوريا.

وأوضح البيان، أن المساعدات المذكورة هي جزء من مشاريع المنظمات غير الحكومية البولندية، والبعثات الدبلوماسية للاجئين، الذين لجؤوا إلى لبنان، والأردن، وكردستان العراق.

سبق هذه المساعدة مساهمات مالية من قبل وزارة الخارجية البولندية، لدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، لصالح اللاجئين السوريين، بحسب البيان.

وكانت اليابان أسهمت بـ 4.17 مليون يورو لدعم برنامج الاستقرار التابع لـ”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”، في إطار مشروع “ملء الفراغ” في شمال شرقي سوريا، ولتحقيق الاستقرار في عدة قطاعات منها الصحة، بحسب مانشره “الصندوق الاستئماني للتعافي في سوريا“، في 17 من نيسان الحالي.

ويعاني القطاع الصحي في سوريا من النقص في المستلزمات الطبية، وهجرة الأطباء جراء الحرب، وتدهور الوضع الإقتصادي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى مناشدة الدول للتبرع وتمويل المشاريع الطبية.

ومنذ مطلع العام الحالي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة في سوريا، وأن المبلغ المرصود يمثّل احتياج سوريا لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، في 3 من كانون الثاني، عن تسلّمها مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” ومستلزمات مخبرية، مُقدّمة من الصين، بهدف تعزيز مجابهة الجائحة.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إرسال شحنة مساعدات طبية إلى مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”، في 10 من كانون الثاني.

وأشارت إلى أنها أرسلت ثلاث شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية، إلى تلك المناطق، من مستودعاتها في اللاذقية وريف دمشق بهدف تأمين أكثر من 423 ألف علاج، وأن الاحتياجات الصحية لا تزال تتزايد بسبب الأزمة الإنسانية المستمرة في شمال شرقي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة