النظام و”قسد” ينهيان حصاري حلب والحسكة

camera iconأحد شوارع حي الشيخ مقصود الخاضع لنفوذ "قسد" في مدينة حلب (نورث برس)

tag icon ع ع ع

دخلت عدد من الشاحنات المحملة بمادة الطحين إلى مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في مدينة حلب، بعد توقف دام نحو شهر والذي تسبب بفقدان الخبز من أفران أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، اليوم الخميس 28 من نيسان، أن عشرة سيارات محملة بالطحين دخلت إلى حي الشيخ مقصود بحلب دون عمليات التفتيش المعتادة التي تجريها حواجز “الفرقة الرابعة” المحيطة بالمنطقة.

بينما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن محافظة الحسكة اللواء غسان حليم خليل، أن الحصار المفروض من قبل “قسد” على المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي سيجري سحبه خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأشار المحافظ إلى أن الأوضاع في المنطقتين ستعود إلى حالتها الطبيعية، بعد فترة حصار دامت 20 يومًا، بحسب الصحيفة.

وفي مطلع نيسان الحالي، منع عناصر “الفرقة الرابعة” المتمركزون بمحيط حي الشيخ مقصود الخاضع لنفوذ “قسد” بحلب، دخول السيارات المحمّلة بمادة الطحين إلى أفران الحي، بالتزامن مع أزمة معيشية تعاني منها المنطقة.

وتعد تلك المنطقة الوحيدة التي تخضع لسيطرة “قسد” في مدينة حلب، بعد حملات عسكرية عدة شنتها تركيا باتجاه مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمالي المحافظة، أفضت إلى حسر نفوذها إلى أحياء صغيرة من مدينة حلب، وعدد من قرى ريف حلب الشمالي.

الأمر الذي قابلته “قسد” بحصار المربعين الأمنيين اللذين يسيطر عليهما النظام في الحسكة والقامشلي، كما سيطرت على عدد من المباني والدوائر الحكومية التابعة له في المنطقتين.

وقال مكتب الإعلام التابع لـ”قسد” عبر “فيس بوك” حينها إن “أسايش”، سيطرت، في 14 من نيسان الحالي، على بعض ما وصفته بـ”النقاط المهمة” من المؤسسات الحكومية في شارع “المركز الثقافي” بمدينة القامشلي.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر مطّلع في مطار “القامشلي”، اشترط عدم ذكر اسمه، فإن ضباطًا روس اجتمعوا مرتين مع “قسد” خلال بداية أيام الحصار المتبادل، بحضور قائد فوج “طرطب” التابع للنظام، للوصول إلى “تسوية” لفك الحصار عن المربعات الأمنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة