الرقة.. قنابل مضيئة تشغل خطوط التماس بين “الوطني” و”قسد”

camera iconمقاتلون من "وحدات حماية الشعب" (الكردية) في تل أبيض بريف الرقة (رويترز)

tag icon ع ع ع

شهد الريف الغربي لمحافظة الرقة فجر اليوم إلقاء متكررًا للقنابل المضيئة على امتداد خطوط التماس بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا.

وبحسب ما أفادت به شبكات محلية، فإن عمليات قصف متبادل بين الطرفين استمرت حتى فجر اليوم، الاثنين 16 من أيار، تزامنًا مع إلقاء طيران لم تُحدد هويته قنابل مضيئة بريف تل أبيض غربي الرقة.

بينما تحدثت شبكة “صوت الشرقية” المحلية، أن القنابل المضيئة لم تُفارق سماء ريف الرقة الغربي على امتداد جبهات التماس بريف مدينة تل أبيض.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي لـ”قسد” عبر “فيس بوك”، إن قرى تسيطر عليها “قسد” بريف حلب تعرضت لـ”قصف قوي” من القوات التركية و”الجيش الوطني”.

وبحسب المكتب الإعلامي، فإن الاستهداف تركّز، فجر اليوم، على كل من قرى سموقة، أم القرى، الوردية، خريبشة، دير قاقر، ادار ،شعالة أم العبد، مديونة، حربل وسد الشهباء بشكل عنيف بالأسلحة الثقيلة.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعربت منذ عدة أيام عن قلقها بسبب التصعيد العسكري على الحدود السورية- التركية بين “قسد” والجيش التركي، داعية الطرفين للتهدئة.

ومنذ مطلع العام الحالي، تصاعدت وتيرة عمليات الاستهداف التركية شمالي وشمال شرقي سوريا، التي قابلها قصف مدفعي بين الحين والآخر مصدره مناطق نفوذ “قسد” يستهدف المناطق السكنية مخلفًا ضحايا مدنيين.

ومنذ إطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية أواخر 2019، تحولت قرى وبلدات بريف الرقة الشمالي والغربي إلى خطوط تماس بين “قسد” و“الجيش الوطني”.

وتوجد قوات النظام السوري في بعض النقاط العسكرية بريف الرقة الشمالي، بعد تفاهمات عُقدت مع “قسد” برعاية روسية لمنع تمدد فصائل “الجيش الوطني” نحو عمق مناطق تسيطر عليها “قسد” عقب عملية “نبع السلام” العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة