دورية روسية- تركية بمحيط عين العرب عقب قصف متبادل شمالي الرقة

camera iconمدخل بلدة عين عيسى في شمالي الرقة (نورث برس)

tag icon ع ع ع

أجرت قوات عسكرية مشتركة بين الجيشين الروسي- والتركي دورية بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني)، شرقي حلب، عقب قصف شنته فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا شمالي محافظة الرقة.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن دورية عسكرية روسية- تركية مشتركة سُيّرت في محيط مدينة عين العرب صباح اليوم، الاثنين 6 من حزيران، وهو ما أكدته شبكات محلية عدة.

وبينما لم يصدر أي إعلان رسمي من قبل الطرفين عن طبيعة مهمة الدورية، تعد هذه الدوريات اعتيادية بين الجانبين.

لكن الدورية تأتي على وقع قصف متبادل بين القوات المدعومة من تركيا والقوات المدعومة من أمريكا، في المنطقة الممتدة على الشريط الحدودي السوري- التركي.

شبكة “الخابور” المحلية المعارضة، قالت عبر “تلجرام”، إن ثلاثة أشخاص من عمال حفر الأنفاق أُصيبوا بجروح إثر قصف مدفعي لـ”الجيش الوطني” استهدف قرية أبو نيتولة غرب ناحية عين عيسى.

وكالة “هاوار” الكردية المقربة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قالت، مساء الأحد 5 من حزيران، إن ثلاثة مواطنين أُصيبوا بجروح، “إثر قصف تركي” استهدف قرية أبو نيتولة في الريف الغربي لناحية عين عيسى.

في المقابل، رصد “الدفاع المدني السوري” استهدافًا صاروخيًا لقريتي برشايا وشويحة بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قسد”، لم تُخلّف إصابات.

وتشهد مناطق من شمال غربي سوريا توترًا عسكريًا بين “قسد” وتركيا عقب إعلان الأخيرة عن نيتها “تطهير” تل رفعت ومنبج، إذ لم يهدأ القصف بين الطرفين منذ مطلع أيار الماضي.

روسيا لم تغب عن المشهد، إذ تسيّر دوريات عسكرية على خطوط الجبهات بين “قسد” و”الجيش الوطني” منذ عدة أيام كان أحدثها في 2 من حزيران الحالي.

من جانبها، تجوّلت دوريات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، رافعة أعلامًا أمريكية، وسط قرية الأغيبش في تل تمر، شمالي الحسكة، عقب ساعات من تعرضها لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”.

ويأتي تسارع الأحداث عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.

من جانبه، علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عبر تصريحات، في 24 من أيار الماضي، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة