إبرام اتفاقية للتعاون العسكري بين النظام السوري وأبخازيا

camera iconوزيرا دفاع النظام السوري وأبخازيا يوقعان اتفاقية تعاون في المجال العسكري في دمشق - أيار 2022 (سبوتنيك أبخازيا)

tag icon ع ع ع

أبرم النظام السوري اتفاقية تعاون في المجال العسكري مع جمهورية أبخازيا، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك أبخازيا”، اليوم الإثنين، 30 من أيار.

وتم التوقيع على الاتفاقية في مقر قيادة وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري في دمشق، أمس الأحد، خلال زيارة لوفد من وزارة الدفاع الأبخازية ترأسه وزير الدفاع فلاديمير أنوا.

وذكرت الوكالة أن وزير دفاع النظام علي محمود عباس، “استقبل نظيره الأبخازي وبحث معه آفاق التعاون في المجال العسكري بين البلدين الصديقين”

وقال أنوا، “في إطار تطوير الاتفاقيات بين الرئيسين بشار الأسد، وأصلان بجانيا، بشأن توسيع التعاون بين الدول، لا سيما في المجال العسكري”.

وأضاف “وقعنا اتفاقية بين وزارتي الدفاع، وأعتقد أن هذه الوثيقة ستضع الأساس للتطوير وتقوية تعاوننا العسكري، على وجه الخصوص”.

وكان النظام السوري اعترف في أيار 2018، بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي، وأقام علاقات دبلوماسية معهما.

وخلال زيارة رئيس أبخازيا السابق، راؤول خاجيمبا، إلى سوريا، في أيلول من عام 2018، وقع بشار الأسد، معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.

وفي 16 من أيار عام 2021، أجرى الرئيس الأبخازي الحالي، زيارة إلى سوريا، وكان في استقباله حينها وزير النقل في حكومة النظام، زهير خزيم، والسفير الأبخازي في دمشق.

وبحسب ما قالته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حينها، فإن الهدف من زيارة الرئيس الأبخازي إجراء محادثات مع بشار الأسد، لتطوير وتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين.

وتقع أبخازيا، وعاصمتها سوخومي، في شمال غرب جورجيا على البحر الأسود، ويبلغ عدد سكانها نحو ربع مليون نسمة.

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي تفاقمت الأوضاع بين جورجيا وأبخازيا، ونتج عنها حربًا دامية في عامي 1992 و1993، لتهزم فيها القوات الجورجية وتعلن أبخازيا استقلالها.

وافتتحت جمهورية أبخازيا، التي تعترف بها روسيا وإيران وفنزويلا ودول أخرى، سفارتها في دمشق، في 6 من تشرين الأول عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة