قصف يستهدف ريف مدينة الباب شرقي حلب

camera iconمتطوعون من "الدفاع المدني السوري" يتفقدون منطقة سقطت فيها قذائف مصدرها "قسد" والنظام شرقي حلب- 3 من حزيران 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سقطت عدة قذائف مدفعية مصدرها المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري على مناطق من ريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي دون معلومات عن إصابات.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، إن قصفًا صاروخيًا مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قسد”، استهدف فجر اليوم، الجمعة 3 من حزيران، قرية برشايا قرب مدينة الباب في ريف حلب، بينما لم يرصد متطوعوه أي إصابات في موقع الاستهداف.

كما نشرت شبكات محلية صورًا وتسجيلات مصوّرة لإلقاء طيران لم تُحدد هويته قنابل مضيئة على خطوط التماس بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

بينما قصفت مدفعية “الجيش الوطني” فجر اليوم بلدة العريمة شرقي الباب وقرى كورهيوك والبوغاز والكاوكلي غربي مدينة منبج بالقذائف ومدافع الهاون، بحسب “وكالة هاوار” المقربة من “قسد”.

وتشهد مناطق من شمال غربي سوريا توترًا عسكريًا بين “قسد” وتركيا عقب إعلان الأخيرة عن نيتها “تطهير” تل رفعت ومنبج.

روسيا لم تغب عن المشهد، إذ تسيّر دوريات عسكرية على خطوط الجبهات بين “قسد” و”الجيش الوطني” منذ عدة أيام كان أحدثها أمس، الخميس.

من جانبها، تجوّلت دوريات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، رافعة أعلامًا أمريكية، وسط قرية الأغيبش في تل تمر، شمالي الحسكة، عقب ساعات من تعرضها لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”.

ويأتي تسارع الأحداث عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.

سبق أن حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا من شنّ عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، معتبرة أن أي هجوم جديد في المنطقة “سيقوّض الاستقرار الإقليمي، ويعرّض القوات الأمريكية للخطر”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عبر تصريحات، في 24 من أيار الماضي، نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة