الخارجية الكازاخية: “أستانة 18” يعقد في 15 و16 حزيران الحالي

camera iconالجولة 16 من محادثات أستانة- 8 تموز 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الخميس، 9 من حزيران، موعد عقد اجتماع “أستانة” حول سوريا بنسخته الـ18 في منتصف الشهر الحالي.

وقالت الوزارة في بيان إن “الاجتماع الدولي الثامن عشر رفيع المستوى بشأن سوريا في إطار عملية أستانة سيعقد في (العاصمة الكازاخية) نور سلطان يومي 15 و 16 يونيو 2022.

وكان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ايبيك صمادياروف، أعلن في 24 من أيار الماضي، عن تحديد بلاده موعد إجراء محادثات “أستانة” حول سوريا بين 14 و17 من حزيران الحالي.

وأوضح صمادياروف في تصريح صحفي حينها، أن الجولة الـ18 المقبلة من “أستانة” ستعقد في نور سلطان، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية وجهت دعوات للحضور لكل من الدول الضامنة للمسار (روسيا، إيران، تركيا)، وللمراقبين، وهي بانتظار تأكيد مشاركتهم.

وفي 5 من أيار المناضي، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن اجتماع “أستانة” من المقرر عقده نهاية الشهر أيار الماضي، وهو ما لم يحدث.

واختُتمت في العاصمة الكازاخية نور سلطان الجولة الـ17 من مباحثات “أستانة” حول سوريا في 22 من كانون الأول 2021، دون تقديم أي جديد فيما يتعلق بتطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا.

وأكد البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة لمسار “أستانة” مجددًا على ما تم تأكيده خلال الجولات السابقة، إذ أكدت الدول الضامنة على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، كما رفضت مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب.

وجددت الدول الضامنة عزمها الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية في شرق الفرات الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار.

كما جدد البيان التأكيد على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وضرورة التعاون المستمر من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بهما.

واتفقت الدول الضامنة بحسب البيان، على بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة ومحيطها، والحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.

وأكد البيان على الدور المهم للجنة الدستورية في جنيف، وعلى الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة