القوات التركية تقصف برج “سيريتل” في منبج

camera iconبرج الاتصالات سيريتل بعد استهدافه من الجيش التركي اليوم السبت 11 من حزيران (شبكة شام)

tag icon ع ع ع

استهدف الجيش التركي، بقذائف المدفعية والهاون، برج “سيرتيل” في قرية حلونجي شمال مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، التي تتخذها “قسد” قاعدة عسكرية لها، اليوم السبت 11 من حزيران.

وقالت صحيفة “Yeni Şafak” التركية، إن جنودًا من “الجيش الوطني” تعرضوا لنيران “مضايقة” في ساعات الصباح الباكر في أثناء مناوبتهم على خطوط التماس، من المناطق التي تتخذها قوات “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” مقرًا لها.

وأضافت الصحيفة، أن “الجيش الوطني رد فورًا على الهجوم بأسلحة ثقيلة، وضرب مقر “الإرهابيين” بصاروخ “تاو”، شوهد إثره تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وأسفر عن مقتل العديد من “الإرهابيين”، بحسب الصحيفة.

من جهته أكد “المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” على موقعه الرسمي، التابع لـ”قسد”، استهداف الجيش التركي لبرج “سيريتل” بصاروخ موجه، ما أدى إلى خروجه عن نطاق الخدمة.

في حين قدرت وكالة أنباء “هاوار“، المقربة من “قسد”، سقوط قرابة عشرة قذائف على المنطقة.

خلال الأسبوع الماضي قصفت القوات التركية عدة قرى بالقرب من خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، وبلغت حصيلة القصف التركي 445 قذيفة خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقًا لـ”مجلس منبج العسكري”.

وشوهدت مروحيتان روسيتان تحلقان على علو منخفض فوق خطوط التماس بين قوات النظام و”قسد” مع “الجيش الوطني” والقوات التركية بريف حلب الشمالي، قبل أن تعود المروحيات إلى نقطة انطلاقها في مطار “كويرس”، وفقًا لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان“.

وتحلق المروحيات الروسية يوميًا، منذ 11 يومًا فوق خطوط التماس، بالتزامن مع تجديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية في الشمال السوري، حسبما ذكرته وكالة “نورث برس“.

وسبق أن قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 1 من حزيران الحالي، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء “منطقة آمنة” على عمق 30 كيلومترًا شمالي سوريا، و”تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين”.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع تعزيزات لقوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، مواقعها العسكرية المشتركة مع “قسد” المدعومة أمريكيًا على جبهات القتال مع فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا شمالي الرقة.

وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة