مجددًا.. مجهولون يرفعون علم النظام بمناطق نفوذ “قسد” شرقي دير الزور

camera iconعلم النظام السوري على إحدى اللافتات الطرقية في بلدة ذبيان شرقي دير الزور- 22 من حزيران 2022 (فرات بوست/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

شهدت بلدة ذبيان شرقي دير الزور، على مدار الأيام القليلة الماضية، استنفارًا أمنيًا، بعد رفع مجهولين راية النظام السوري على إحدى اللوحات الطرقية في البلدة، وسبقه رفع راية تنظيم “الدولة الإسلامية” في المكان نفسه.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية اليوم، الأربعاء 22 من حزيران، إن مجهولين رفعوا علم النظام السوري على إحدى اللوحات الطرقية عند مفرق الرغيب في بلدة ذيبان، شرقي دير الزور، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتكررت هذه العمليات عدة مرات في البلدة ذاتها خلال شباط الماضي، إذ رفع مجهولون راية تنظيم “الدولة” في شوارع البلدة، تبعه رفع راية النظام السوري في المكان ذاته بعد أيام.

شبكة “فرات بوست” المحلية نشرت صورًا تظهر علم النظام على اللافتة الطرقية، وعلى خلاف المرة السابقة، لم تبدِ قوات “قسد” أي ردّ فعل، ولم تصدر تعليقًا رسميًا على الحادثة، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وتعتبر المناطق الشرقية في محافظة دير الزور من أكثر المناطق التي تشهد وجودًا لخلايا تنظيم “الدولة”، إضافة إلى مجموعات مجهولة تستهدف قوات “قسد” وقوات النظام السوري، حيث تكررت حالات الاستهداف خلال الأيام الماضية.

وانخفضت وتيرة عمليات التنظيم في سوريا منذ مطلع حزيران الحالي، إذ اقتصرت على بضعة استهدافات كان أشدها على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة وحمص، وخلّف 13 قتيلًا بحسب إعلام التنظيم.

وتشهد مناطق نفوذ “قسد” انتشار ما يسميها النظام “المقاومة الشعبية”، التي أُسست في الرقة منتصف عام 2018، وتهدف إلى إحداث “انتفاضة الرقة ضد مشروع الاحتلال الأمريكي”، بحسب ما أعلنته عبر صفحتها في “فيس بوك” عند إطلاقها.

وجاء ذكر “المقاومة الشعبية” على لسان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وكالة “روسيا سيغودنيا” عام 2020، كخيار أخير لطرد القوات الأمريكية من سوريا في حال لم تقبل بالانسحاب.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن عمر الحسين الحسن، القيادي في “لواء الباقر”، أن “المقاومة” تنظر إلى “قسد” على أنها إحدى أدوات “الاحتلال الأمريكي” في المنطقة الشرقية.

وأشارت الوكالة لهذا الفصيل بأنه إحدى أذرع “المقاومة الشعبية” في منطقة الجزيرة السورية، واختارت تاريخ ذكرى “هجمات سبتمبر”، في 11 من أيلول 2021، لنشر تصريحات الحسن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة