خمسة قتلى باقتتال عشائري في الحسكة

camera iconالشارع الرئيس غربي مدينة القامشلي شرقي الحسكة (نورث برس)

tag icon ع ع ع

نشب اقتتال مسلح بين أبناء عشيرة واحدة في قرية غزيلة جنوب بلدة القحطانية، شمال شرقي محافظة الحسكة، مخلّفًا خمسة قتلى ثلاثة منهم من عائلة واحدة، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، أن عراكًا نشب اليوم، الجمعة 24 من حزيران، بين عائلتين تنحدران من عشيرة واحدة في بلدة غزيلة جنوبي ناحية القحطانية، بسبب خلاف على قطعة أرض، تحول لاحقًا إلى اشتباكات مسلحة خلّفت قتلى وجرحى.

وقُتل إثر الاشتباكات شخص وثلاثة من أبنائه، بينما جُرح آخرون نُقلوا إلى مستشفى “السلام” في مدينة القامشلي.

شبكة “فرات بوست” المحلية قالت إن خمسة قتلى وأكثر من 15 جريحًا سقطوا إثر مشاجرة تطورت إلى اشتباكات مسلحة بين أشقاء وأبنائهم، ينحدرون من قبيلة “طي”، قُبيل صلاة الجمعة ظهر اليوم.

بينما يستمر التوتر في المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وسط دعوات للسكان بضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف بين الطرفين.

ولم تتمكّن عنب بلدي من التحقق من أعداد القتلى والجرحى الناجمة عن الاشتباكات، في ظل عدم وجود جهة حقوقية أو طبية مختصة بإحصاء هذا النوع من الحالات في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

الاقتتال في ناحية القحطانية لا يعتبر الأول من نوعه في محافظة الحسكة، إذ سبق وخلّف اقتتال عشائري، في 21 من نيسان الماضي، سبعة قتلى، وجُرح أكثر من 20 آخرين في ريف مدينة القامشلي.

تُعتبر الخلافات وقضايا الثأر وغيرها عوامل تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي ينشب في مناطق وجود القبائل العربية، وخاصة في المنطقة الشرقية بسوريا.

وسبق أن شهدت بلدة غرانيج شرقي دير الزور، في 20 من شباط الماضي، اشتباكات عنيفة استمرت ليومين بين اثنتين من كبرى عوائل المنطقة، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى بين الطرفين.

وتخرج بين الحين والآخر مبادرات عشائرية لتخفيف التوتر وحل الخلافات ومنع نشوبها، غالبًا ما تكون بعيدًا عن مشاركة القوات المسيطرة في المنطقة.

وفي 23 من أيار 2020، حدث اقتتال في دير الزور بين أبناء عشيرتي “البوفريو” و”البكير”، أدى إلى عدد من القتلى والجرحى من أبناء العشيرتين، بسبب خلاف تضاربت الأنباء حول صحته.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي حينها، فإن الاقتتال يعود إلى وجود ثأر قديم بين عائلة العفيف من “البكير” وبين أفراد عشيرة “البوفريو” في قرية ماشخ، بينما لم تتدخل “قسد” (صاحبة النفوذ في المنطقة) لفض القتال الدائر حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة