تفجيران في ريف حلب يسفران عن إصابات وأضرار مادية

camera iconمكان انفجار سيارة بعبوة ناسفة في قرية شويحة شمالي مدينة قباسين بريف حلب الشرقي- 27 من حزيران 2022 (متداول شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

وقع تفجيران في منطقة جرابلس، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في ريف حلب اليوم، الاثنين 27 من حزيران، وأسفرا عن تسجيل إصابات بشرية ومادية.

وانفجرت سيارة بعبوة ناسفة في قرية بصلجة شمالي مدينة قباسين بريف حلب الشرقي (قرب جرابلس)، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن التفجير الثاني أسفر عن تسجيل ثلاث إصابات، بتفجير سيارة بعبوة ناسفة أيضًا، بقرية تل علي في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.

ووثق “الدفاع المدني السوري” إصابة خمسة أشخاص أحدهم في حالة حرجة، إثر انفجار السيارتين المفخختين في منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عمليات اغتيال وتفجيرات عديدة، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

وفي 20 من حزيران الحالي، ألقى فصيل “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” القبض على خلية يتهمها بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنفيذ عمليات زرع عبوات وتفجير في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وفي 30 من أيار الماضي، ألقت “هيئة ثائرون للتحرير”، المكوّنة من عدة فصائل والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، القبض بريف حلب على أمير “الانغماسيين” في تنظيم “الدولة” سابقًا ومسؤول الكفالات المالية لنساء التنظيم حاليًا، قاسم محمد الحسن الملقب بـ”أبو عواد التدمري”.

ورغم الحملات الأمنية التي تجريها الفصائل، لا تزال الانتهاكات والاشتباكات تنتشر وبكثرة في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ويتعذّر في كثير من الأحيان النظر فيها من قبل جهات قضائية مستقلة.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار، بالإضافة إلى حالة الفوضى والاقتتالات الداخلية.

وفي 15 من حزيران الحالي، قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، عامر الفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في أثناء توجهه إلى العمل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة